قدم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران التعازي في وفاة الشيخ يحيى بن جابر أبوساق الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد معاناة طويلة مع المرض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر العزاء الشيخ علي بن جابر أبوساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى محمد بن فيصل أبوساق وجمع من الأهالي. وسأل سموه الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مؤكدا سموه أن الفقيد من الرجال الذين خدموا الوطن بكل أمانة وإخلاص طيلة حياته، وأنه كان محل تقدير الجميع. وكانت نجران ودعت الشيخ يحيى بن جابر أبوساق الذي انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز الثمانين عاما، وبعد حياة حافلة بالبذل والعطاء كرسها لخدمة وطنه ومجتمعه، ومشاركا مع أشقائه في كثير من أعمال الخير داخل منطقة نجران وخارجها. وعبر الشيخ علي بن جابر أبوساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام وشقيق الفقيد وهو يستقبل المعزين الذين توافدوا إلى مقر العزاء، عن حزنه الشديد لوفاة الشيخ يحيى، وقال إنه كان مثالا للتسامح وحب الخير، حيث عرف بمواقفه الشجاعة وحبه للخير وحرصه الشديد على تقديم كل ما فيه الخير لوطنه ومجتمعه، مشيرا إلى أن نجران بوفاة الشيخ يحيى فقدت واحدا من أنبل الرجال، ودعا الشيخ علي المولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمه ومحبي الفقيد الصبر والسلوان. يذكر أن الفقيد شقيق الشيخ علي بن جابر أبوساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، وعم وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور محمد أبو ساق.