تختزل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان المرتقبة إلى مكة والمدينة المسافات لإيصال مطالب المواطنين إلى قائدهم، بهذه الكلمات وصف عدد من أهالي تبوك الزيارة التاريخية للملك سلمان، مؤكدين على تفاؤلهم بالزيارة التي تحمل في طياتها الخير والعطاء وفيها الكثير من المكرمات والبشارات التي ينتظرها العالم الإسلامي أجمع حول مكة والمدينة تحديدا. وعبر عدد من الشباب في تبوك عن فرحتهم، مؤكدين ولاءهم وإخلاصهم واعتزازهم بالخطوات الجادة نحو التطور والتقدم في حياة المواطنين والنهضة العمرانية والخدماتية في البلاد. مشيرين إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمكة قبلة الإسلام والمسلمين تأكيد راسخ على حرص خادم الحرمين الشريفين على تلمس كل ما يهم المسلمين في كل بقاع الأرض وامتدادا للاهتمام الذي يوليه قادة المملكة من الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله). وأكد مدير التأهيل الشامل بتبوك أسعد أبوهاشم أن أهالي مكة والمدينة سيتشرفون بزيارة خادم الحرمين الشريفين وهي لفتة كريمة وطيبة كما أنها إشارة مهمة للاهتمام الكبير بالأماكن المقدسة في بلادنا من لدن خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، مضيفا أن هذه الزيارة تأتي في ظل ترقب جميع الأمم لتلك المدينتين الطاهرتين وهو شرف كبير لكل مواطن من أجل إظهار الحب للقيادة وتجديد الولاء، ولا شك أن الفرحة ستكون كبيرة بزيارة مليكنا المفدى. مفيدا أن هذه الزيارة الملكية السامية لهي دليل قاطع على المحبة والتآلف بين الملك وشعبه، ومن خلالها نجدد الولاء والبيعة والوفاء لمليكنا الغالي الذي ملك قلوب جميع المواطنين، وأن هذه العادة الملكية السامية ليست بمستغربة على خادم الحرمين الشريفين، فهذه الزيارات بين القيادة وأبناء شعبه تزيد من التقارب والتلاحم واللقاء والتواصل بشكل مباشر. من ناحيته أشار رئيس النادي الأدبي بتبوك الدكتور نايف الجهني إلى أن جميع شعوب العالم العربي والإسلامي يترقبون وينتظرون هذه الزيارة على أحر من الجمر بكل حب ووفاء ومتفائلون دائما بزيارة خادم الحرمين الشريفين، التي تحمل دائما الخير والعطاء وفيها الكثير من المكرمات والبشارات التي ينتظرها كل إنسان مسلم، لافتا إلى أن مكة والمدينة تهمان جميع الشعوب الإسلامية، لذلك ستكون زيارة خادم الحرمين الشريفين مليئة بالبشارات والخير لجميع شعوب الأمم الإسلامية. وعبر المواطن أحمد عبيد العودان عن فرحته الكبيرة بهذه الزيارة الملكية قائلا: «إن مكة كانت ولا تزال منبعا للثقافات الإسلامية التي دائما ما تتزامن مع وعي كبير بأهميتها ودعم واضح من القيادة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين». وقال «إن هذه الزيارة التي تأتي في سياق مبادرات خادم الحرمين الشريفين الأبوية التي تخترق بصدقها ونقائها قلوبنا قبل أماكننا، تضفي على نفوسنا نحن الشباب خصوصا سعادة أكبر وطاقة لأن نقدم لهذا الوطن الكثير والكثير. فالروح المعطاءة التي نتلمسها من خادم الحرمين الشريفين هي حافز ودافع لنا كفئة شبابية لنسير على خطاه الباذلة لرفعة راية الوطن».