اجتمع أعضاء شرف نادي الهلال مساء أمس، وذلك لبحث مستقبل الفريق الأزرق بعد الاستقالات التي توالت من أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد، واجتمع أعضاء الشرف مع اللاعبين، وذلك من أجل معرفة المشكلات التي تواجه اللاعبين ومسببات المستوى الباهت للفريق في الفترة الأخيرة. ويأتي هذا الاجتماع والحضور الشرفي الكبير كدعم معنوي للاعبين قبل مواجهة الأهلي السبت في استاد الملك عبدالله بجدة ضمن منافسات الجولة 16 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. من جانبه، أكد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال السابق الامير بندر بن محمد أنهم حاولوا ثني الامير عبدالرحمن بن مساعد عن قرار الاستقاله لكن المحاولات باءت بالفشل، وزاد «استقالة الامير عبدالرحمن بن مساعد خسارة للرياضة السعودية بشكل عام ولنادي الهلال بشكل خاص لكن يبقى الامر قرارا شخصيا ويجب علينا تقبله»، مؤكدا انه يجب على جميع الهلاليين الوقوف خلف محمد الحميداني الرئيس المكلف. وأبدى استغرابه من الهجوم الذي تعرض له رئيس النادي عبدالرحمن بن مساعد وتحميله كل الاخفاقات التي طرأت على الفريق. وفي سؤاله عن الرئيس القادم للنادي، اجاب: إلى الان لم نبحث عن الرئيس القادم بعد نهاية تكليف الحميداني ولا توجد لجنة بهذا الخصوص وسيتم البحث عن ذلك مستقبلا. وطمأن الامير بندر الجمهور الهلالي ونوه أنهم سيعملون على إسعادهم وإعادة البسمة لهم حيث قال «ليعلم الجمهور الحبيب أن الهلال بأيد أمينة وأعدهم بأننا سنتجاوز هذه الأزمة عما قريب». وعن الاجتماع الذي جمعهم باللاعبين علق الأمير بندر قائلا «قلنا للاعبين الان الكرة في ملعبكم وعليكم واجبات كبيرة للجماهير ويجب على كل لاعب محاسبة نفسه وتقديم المستوى المأمول في الفترة القادمة». وعن المدرب القادم وآلية البحث عنه أبان أن «المسؤول عن هذا الملف الأميران فهد بن محمد ونواف بن سعد والمفاوضات جارية لاستقطاب مدير فني يرضي طموحات الجماهير الهلالية، ومن تكفل بالجهاز الفني الجديد هو الأمير عبدالرحمن بن مساعد إضافة إلى تحمله الشرط الجزائي للمدرب السابق ريجيكامف». وشدد بندر بن محمد أنه لا يعمل وحده في النادي، بل إن الجميع يعمل من أجل الكيان ومنهم أعضاء الشرف، والأمور تتم بمشورة الجميع. وحول عودته لرئاسة هيئة أعضاء شرف النادي قال «من الممكن أن أعود رئيسا لأعضاء الشرف لمدة موسم واحد فقط». وعن الدعم المادي للرئيس القادم أكد أنه لم يتم الحديث عن الدعم المادي في هذه الفترة أنه سيأتي في وقت لاحق.