تباينت ردود الفعل على قرارات لجنة الانضباط، بشأن أحداث مواجهة النصر والرائد في الجولة الماضية، بعد أن اكتفت بعقوبة مالية على رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بمبلغ 50 ألف ريال على تصريحه لأحد البرامج الرياضية، ولم تعاقب أنصار فريقه لعدم تضمين حكم المواجهة ومراقبي المباراة أيا من الأحداث التي تناقلتها الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل الكرة في ملعب لجنة الحكام التي لم تعلق على كل ما تم تداوله بشأن تجاهل الحكم ومراقبي المباراة بطريقة غريبة ومثيرة للجدل، فضلا عن عدم تعليق اللجنة أو أي منسوبيها على قرارات الانضباط، في وقت انقسمت توقعات المراقبين بين من يرى أنها منطقية وبين من توقع بأن تكون العقوبات بشأن تصريحات الرئيس النصراوي كبيرة؛ كونها طالت عدة أطراف، وهو ما اعترفت به اللجنة، حين استندت للمادة (48/2) معترفة بأن التصريح حمل الإساءة لمسؤولي الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ولجانه وحكام كرة القدم ولجنتهم الرئيسية وفيه إسقاطات غير مقبولة ومسيئة وفقا للمقطعين المرئيين. وكانت الأيام الماضية قد شهدت ردود فعل واسعة من الشارع الرياضي عقب تصريح الأمير فيصل بن تركي المثير للجدل، بررها بنفسه بأنها وفق القانون، ولم يذكر فيه أي مخالفة للأنظمة تستوجب العقوبة حتى بدخوله لأرضية الملعب، في وقت ربطت فيه جماهير الأندية الأخرى بين ما تعرض له بعض الرؤساء ومنسوبي الأندية وبين التصريح من حيث العقوبات وقيمة الغرامات.