أقام نادي الأحساء الأدبي احتفائية بيوم القصة العالمي بعنوان «القصة في المملكة ريادة وإبداع»، وكانت حول تجربة القاص والرائد جبير المليحان، الذي أوضح أن ثلاثة أثروا في حياته؛ والداه وخاله، الذين كانوا يحكون له الحكايات، ما جعله يعشق هذه النوع من الإبداع، وأول قصة كتبها في الصف الثاني المتوسط، وكان حين كتابتها لم يعرف اسم هذا الجنس الأدبي، ولكن أحد أقربائه رآها وشجعه على الكتابة وأرسلها إلى إذاعة الرياض لتتم قراءتها في البرنامج الثقافي، ثم تحدث عن تجربته في موقع القصة، والذي نال من خلاله جائزة منتدى الفكر العربي، وفي كتابة القصة القصيرة جدا، وأول نصوص نشرت له من هذا الجنس كان في جريدة اليوم عام 1976م، وبذلك يعتبر أول قاص سعودي كتب هذا الجنس، ومن أوائل الكتاب العرب لها.