قضى سالم عايد البلوي (سائق حافلة)، أمس، في حادث مروري أثناء توجهه لنقل طالبات من كليتهن في الوجه، إثر اصطدامه بسيارة أخرى من نوع جيب، ووقع الحادث الأليم بعد أقل من 24 ساعة على ما طرحته «عكاظ» حول خوف أهالي محافظة الوجه على أنفسهم وبناتهم من خطورة الطريق المؤدي إلى كلية الطالبات، كونه يلزم مرتاديه بعبور الطريق الدولي. وشيعت جموع غفيرة من أهالي الوجه بعد صلاة ظهر يوم أمس المواطن البلوي يرحمه الله الذي يعد أول ضحايا الطريق. وكانت «عكاظ» طرحت مخاوف الأهالي على طاولة المتحدث الرسمي لجامعة تبوك الدكتور محمد بن عثمان الثبيتي الذي أفاد بأن تنظيم حركة السير خارج سور الجامعة مسؤولية إدارة المرور، بينما يقتصر دورها على تنظيم حركة السير داخل الحرم الجامعي. وبين الدكتور الثبيتي أن الجامعة وحرصا منها على سلامة الطالبات عقدت اجتماع مع المرور والبلدية لتحديد مداخل ومخارج الطالبات وفق مخطط ربط تم اعتماده بناء على مواصفات وزارة النقل. في حين، أكد مصدر في مرور الوجه أنه نظرا لخطورة المدخل الرئيسي لكلية الطالبات فقد تم عقد اجتماع في مقر جامعة تبوك فرع محافظة الوجه، بحضور ممثلي المرور والجامعة والبلدية والنقل، وتم الاتفاق على تكفل الجامعة بوضع مطبات صناعية ولوحات إرشادية على الطريق الدولي للتهدئة ولتنبيه مستخدمي الطريق بوجود مدخل للجامعة، مع قفل الدوران أمام بوابة الجامعة من قبل البلدية ووضع إشارة تهدئة (فلشر) على نفس التقاطع. وقال المصدر: «وبناء على ما سبق تابع قسم المرور ذلك، وركب الإشارة الضوئية كما قام بتأمين دورية رسمية لتنظيم حركة السير في الموقع، في حين ما زالت هناك بعض الملاحظات على باقي الجهات والتي تم مخاطبتها بشكل رسمي مع الأمل بسرعة الاستجابة نظرا لخطورة الموقع».