أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الاهتمام منصب حاليا على سلامة المواطنين المصريين في ليبيا وتتبع الأمر دون استباق الأحداث. وقال شكري في تصريح أمس انه يجري اتصالات مع وزراء خارجية المملكة والإمارات العربية المتحدة والأردن وآخرين، وكذا مع الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي لتجهيز الساحة الدولية لأي احتمالات. وأضاف انه أجرى في الإطار ذاته اتصالات خلال اليومين السابقين مع عدد من نظرائه منهم الأمريكي والبريطاني والفرنسي والروسي. وعن صحة ما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن إعدام التنظيم الإرهابي للمصريين المختطفين، شدد على ضرورة تحرى الدقة وعدم إطلاق أي معلومة غير موثقة حيث لا بد أن تكون هناك أدلة مادية، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يمكن تأكيد أي خبر في هذا الشان وأنه في إطار الأجهزة الرسمية الأمنية على المستوى الدولي لم يصل ما يجعل هذا الخبر صحيحا. من جهة آخرى، أحبطت قوات الأمن المصرية أمس، عملية إرهابية استهدفت تفجير قسم شرطة الشيخ زويد في سيناء بسيارتين مفخختين تحملان 80 طنا من المتفجرات. وأفادت التحقيقات الأولية، أنه نتيجة تعامل قوات الأمن مع السيارتين المفخختين اتخذتا طريقين مختلفين، إحداهما أتت من المدخل الجنوبي، والثانية من المدخل الشرقي وانفجرتا قبل وصولهما إلى قسم الشرطة. وتسبب قوة الانفجار في انهيار مبنى تحت الإنشاء، كما تضررت واجهات ما يزيد عن 30 محلا تجاريا في المنطقة، فضلا عن وقوع انهيارات محدودة في عدد من مساكن الأهالي التي تقع بمحيط موقع التفجير.