أحبطت قوات الأمن المصرية أمس، عملية إرهابية استهدفت تفجير قسم شرطة الشيخ زويد في سيناء بسيارتين مفخختين تحملان 80 طنا من المتفجرات. وأفادت التحقيقات الأولية، أنه نتيجة تعامل قوات الأمن مع السيارتين المفخختين اتخذتا طريقين مختلفين، إحداهما أتت من المدخل الجنوبي، والثانية من المدخل الشرقي وانفجرتا قبل وصولهما إلى قسم الشرطة. وتسبب قوة الانفجار في انهيار مبنى تحت الإنشاء، كما تضررت واجهات ما يزيد عن 30 محلا تجاريا في المنطقة، فضلا عن وقوع انهيارات محدودة في عدد من مساكن الأهالي التي تقع بمحيط موقع التفجير. ودفعت القوات بتعزيزات أمنية للموقع، ورصدت عددا من المسلحين تمت مطاردتهم، وأصيب مجند وضابط بشظايا وتم نقلهما للعلاج بالمستشفى العسكري بالعريش. وقام خبراء المفرقعات بتمشيط المكان، ومعاينة قوة التفجير، وجمع أشلاء الانتحاريين. وقال مصدر أمني: إن المعلومات الأولية تشير إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، كانت تخطط لعملية إرهابية موسعة لنسف قسم شرطة الشيخ زويد، وأن المعاينات توضح أن السيارتين كانتا تحملان قرابة 80 طنا من المتفجرات، وكان من المخطط تنفيذ هجوم على كل الارتكازات الأمنية بالتزامن مع التفجير. وقد أغلقت المحلات أبوابها، والتزم الأهالي منازلهم وتراجعت حركة السير بين مدينتي العريش والشيخ زويد، وانقطعت الكهرباء عن مدينة الشيخ زويد، بعدما تأثرت شبكة محولات المدينة بالتفجير.