اعتذر الأمير نواف من محمد عن فهم تصريحاته فيما يتعلق باللاعب محمد الدعيع على غير ما كان يقصده، وأصدر بيانا أوضح فيه أنه لم يقصد الإساءة لأي طرف، وقال فيه: «تابعت في اليومين الماضيين التعليقات وردود الأفعال على حديثي لإحدى وسائل الإعلام المرئية.. وتقديرا واحتراما مني لأشخاص ذكرتهم في الحوار وللرأي العام أود إيضاح أنني لاحظت أن هناك لبسا في فهم كلامي (والذي والله لا أقصده بما يحمل أو فسر من معنى) والموجه للكابتن الخلوق محمد الدعيع، لذلك لن أتردد ومن حقه علي أن أتقدم له بالاعتذار عما قلته، ولكل محبي هذا النجم الكبير الذين رأوا أن ما ذكرته فيه انتقاص من مكانته وحقه». وأضاف «لأنني أعرف جيدا محمد الدعيع الإنسان الطيب والوفي والنجم ذا التاريخ الحافل، ولأنه هو نفسه يعرف محبة وتقدير الأمير سلطان بن فهد له كما عموم المسؤولين والجماهير السعودية، فقد أستغربت وحز في نفسي كثيرا أن يصدر منه ما قاله عن تدخل الأمير سلطان في مشاركة يوسف الثنيان في لقاء الصين، وهو أمر لم يحدث، كما أني لم أتعود مثل هذا الكلام من محمد حتى ضد من أساءوا له، فما بالك بشخصية محترمة لها إسهاماتها المشهودة في الرياضة والشباب والإنجازات السعودية كالأمير سلطان بن فهد.. وختم حديثه بالقول «أنه من المهم التنويه إلى ضرورة أن نعمل جميعا في الوسطين الإعلامي والرياضي على الابتعاد عن توجيه الاتهامات للآخرين بمختلف مواقعهم بلا دليل أو لمجرد الانتصار للرأي، خاصة إذا كان الطرف المتضرر غير موجود، الأمر الذي يتسبب في إثارة البلبلة ونشر الاحتقان وانعدم الثقة في أوساط المنتسبين للرياضة والإعلام والجمهور بوجه عام».