أصدر رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، عضو شرف نادي الهلال بياناً توضيحياً رد فيه على ردود الأفعال حيال حديثه لإحدى وسائل الإعلام المرئية، وتقديراً واحتراماً منه لأشخاص ذكرهم في الحوار وللرأي العام حسبما ذكر. وقال الأمير نواف في بيانه: "أولاً كنت ومازلت أرى أننا جميعا مطالبين في مجتمعنا السعودي المتماسك والشهم الكريم بالوفاء والتثمين والاعتزاز بكل من خدم وقدم وضحى لأجل الوطن، لذلك كنت دائماً أحرص على التعليق وتبيان الحقيقة عن كل من تدفعني غيرتي عليه، وواجبه علي لتصحيح خطأ أو إيضاح موقف يستهدفهم سواء كانوا أحياءً أم أمواتاً، كما فعلت حينما تطرق البعض للمرحوم والرمز الرياضي عبدالله الدبل، بينما أتحاشى تماماً الحديث عن نفسي أو عن مسؤولياتي ومجال عملي أمام سيل الانتقادات والاتهامات التي دائماً ما توجه لي شخصياً ولاتحاد ألعاب القوى لإيماني بحرية الرأي أولاً، ولأن الأفعال والنتائج تتحدث عن نفسها ثانياً، إضافة لإدراكي أن البعض ينتقد لأهداف شخصية غير مهنية ليست جديرة بالالتفات إليها. ثانياً: لأنني أعرف جيداً محمد الدعيع الإنسان الطيب والوفي والنجم ذو التاريخ الحافل بالإنجازات وخدماته الكبيرة لمنتخبات بلده منذ كان في منتخب الناشئين، ولأنه هو نفسه يعرف محبة وتقدير الأمير سلطان بن فهد له كما عموم المسؤولين والجماهير السعودية، فقد استغربت وحز في نفسي كثيرا أن يصدر منه ما قاله عن تدخل الأمير سلطان في مشاركة يوسف الثنيان في لقاء الصين، وهو أمر لم يحدث، كما أنني لم أتعود مثل هذا الكلام من محمد حتى ضد من أساءوا له فما بالك بشخصية محترمة لها إسهاماتها المشهودة في الرياضة والشباب والإنجازات السعودية كالأمير سلطان بن فهد. ثالثاً: لاحظت أن هناك لبساً في فهم كلامي (والذي والله لا أقصده بما يحمل أو فسر من معنى) والموجه للكابتن الخلوق محمد الدعيع، لذلك لن أتردد، ومن حقه عليّ أن أتقدم له بالاعتذار عما قلته، ولكل محبي هذا النجم الكبير الذين رأوا أن ما ذكرته فيه انتقاص من مكانته وحقه. رابعاً: يهمني في هذا الجانب إيضاح أن لمحمد الدعيع وقبله شقيقه عبدالله ووالدهم عبدالعزيز يرحمه الله وأعمامه وكافة عائلتهم وكذلك حائل وأنديتها وأهلها لهم جميعاً منزلة خاصة في نفسي لما عرف عنهم من وفاء وكرم وصدق وإخلاص وأخلاق عالية.. وأذكر أنه بدون منة أو الادعاء بفضل على أحد فقد وفقت وبتعاون رجالات الهلال معي في نقل هذين النجمين للهلال والحمد لله الذي وفقهما في خدمته خاصة وخدمة الرياضة السعودية عامة. خامساً: من المهم التنويه إلى ضرورة أن نعمل جميعاً في الوسطين الإعلامي والرياضي على الابتعاد عن توجيه الاتهامات للآخرين بمختلف مواقعهم بلا دليل أو لمجرد الانتصار للرأي خاصة إذا كان الطرف المتضرر غير موجود، الأمر الذي يتسبب في إثارة البلبلة ونشر الاحتقان وانعدام الثقة في أوساط المنتسبين للرياضة والإعلام والجمهور بوجه عام". والله ولي التوفيق