أشاد عدد من المبتعثين في بريطانيا بمضامين الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - كونها لامست احتياجات المواطنين بكافة شرائحهم وأطيافهم بشكل مباشر. وأكدوا أن هذه القرارات ليست مستغربة على خادم الحرمين الشريفين التي تعكس خبرته السياسية وحبه للمواطنين وحرصه على تلمس احتياجاتهم وقضائها. وأشار المبتعث سعود الحربي إلى أن جميع القرارات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين تتصل بالمواطن بالدرجة الأولى سواء من حيث صرف الراوتب الإضافية أو من حيث دعم الجمعيات التعاونية أو الأندية الرياضية أو الأدبية والضمان الاجتماعي. وأكد أن هذه القرارات تدل على حرصه - حفظه الله - على أن يكون المواطن في رغد من العيش والاستقرار، خاصة في ظل غلاء المعيشة في السنوات الماضية، مشيرا الى أن الأمر الملكي القاضي بصرف مكافأة شهرين للمبتعثين دليل آخر على حرصه على تخفيف مشاق الدراسة وتحمل الغربة ومسؤوليات المبتعثين خارج أرض الوطن وهو بلا شك سينعكس على المبتعث وعلى مسيرته الدراسية إيجابيا، لاسيما مع الغلاء الفاحش في بريطانيا. واعتبر المبتعث محمد البصيص أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين دليل على استمرار قيادة هذا البلد على استكمال مسيرة التنمية والنهضة التي شهدتها المملكة في العقدين الأخيرين. ووصف دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بالقرار الحكيم، لاسيما أنه سيساهم في تقريب المسافة بين مخرجات الوزارتين ويدعم البحوث والدراسات لما يخدم العملية التعليمية في المرحلتين والجيل بصفة عامة. وذكر أن الأمر الملكي بتعديل سلم الضمان الاجتماعي دليل آخر على حرصه - حفظه الله - واهتمامه بهذه الشريحة التي تتطلب المرحلة الحالية إعادة النظر في ما يتم صرفه لهم مع غلاء المعيشة في الوقت الحالي. وقال: نحن كمبتعثين نشعر بالارتياح والسعادة الكبيرة على ما أمر به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من صرف مكافأة شهرين للمبتعثين وذلك لما لهذا الأمر من أثر في تخفيف معاناة المبتعثين من غلاء المعيشة، خاصة في بريطانيا. المبتعث عبدالعزيز الحربي ذكر أن الأوامر الملكية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين انعكس أثرها الإيجابي على كافة أفراد المجتمع وتؤكد على المضي قدما في مسيرة تنمية الوطن الذي يجب على كل فرد فيه أن يعمل للمحافظة على وحدة كيانه وبنائه. وأضاف: نحن كمبتعثين استبشرنا خيرا، ليس فقط بصرف مكافأة الشهرين، التي بلا شك لها الأثر الإيجابي في تخفيف مسؤوليات الحياة ومشاقها في بلد الابتعاث، بل لأن هذه الأوامر الملكية هي قرارات تنمية شاملة وكاملة لحياة المواطن السعودي بالدرجة الأولى، مؤكدا على أن هذه المكافأة ستسهل للمبتعثين مسيرة حياتهم الأسرية التي تواجه غلاء خاصة في دول أوروبا وبريطانيا، كما أنها ستعينهم في مستقبل دراستهم وحياتهم الدراسية. وأشار طالب الدكتوراه جلوي الشدوخي إلى أن الأوامر الملكية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تؤكد على أن هذه القيادة حريصة على أن يكون المواطن الهدف الأول من التنمية وأن تخدم هذه النهضة المواطنين بكافة أطيافهم، مثمنا الأوامر الملكية التي دعمت الأندية الرياضية والشبابية والأدبية وقطاع الإسكان الذي أدرك - حفظه الله - أنه هاجس المواطن في هذه المرحلة والأجيال القادمة. وقال: استبشر الطلاب المبتعثون كغيرهم من المواطنين بصدور الأوامر الملكية، التي تهدف إلى الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن وقيادة البلد لمستوى الريادة العالمية في خضم هذه الأوامر الملكية والإصلاحية التي صيغت لتمس المواطن سواء في الداخل أو الخارج، إذ لم يشعر المبتعث ببعده عن وطنه، بل شاهدها وسمعها وكأنه بين أهله إيمانا منه بأن هذه القيادة الحكيمة يهمها أمر مواطنيها في الداخل والخارج. لافتا الى أن الأوامر الملكية التي وجهت بصرف مخصص شهرين لكل مبتعث تركت في نفوس الطلاب الأثر الكبير سواء على المستوى المادي أو المعنوي. فمن الجانب المادي مثلت هذه المكرمة الدافع الكبير للمبتعثين في مواجهة متطلبات الحياة المتسارعة ومساعدة الطالب في التركيز على تحصيله العلمي بشكل أكبر في حين أن أثرها المعنوي سيكون في تعزيز مبدأ مهم في نفس كل مبتعث وهو «أن وطنكم يستشعر مهمتكم ومتطلباتها ولم ولن ينساكم حتى وإن كنتم في أقاصي الأرض».