يبدو أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قرر اتخاذ خطوات جريئة للدفاع عن مستخدميه من المسلمين من خلال وقف نشر كل ما يسيء للدين الإسلامي وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحذف الصفحات المسيئة عبر عدد من الشباب العربي المسلم الذين تم توظيفهم للقيام بهذه المهمة. وتاتي هذه الخطوة بعد قرار محكمة تركية في العاصمة أنقرة حظر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في تركيا في حالة رفض القائمون عليه حذف الصفحات والحسابات المسيئة للإسلام وللرموز الإسلامية خصوصا في ظل تنامي موجة العداء للدين الحنيف مع تداعيات الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو. من جهتها شنت بعض المواقع الفرنسية هجوما لاذعا على فيسبوك وعلى مارك زوكيربيرغ متهمة إياه بازدواجية المعايير وبالنفاق، بعد أن أكد في وقت سابق عبر حسابه على الموقع أنه لن يسمح بحظر حرية التعبير على فيسبوك وأنه لن يسمح بأي رقابة على المستخدمين، واتهمت هذه المواقع مارك زوكيربيرغ بتفضيله لمصالحه الشخصية والمالية خوفا من الخسائر التي ستطال الموقع في حال حظره في تركيا أو بلدان اسلامية أخرى.