باتت حفرة مكشوفة تشكل هاجسا كبيرا لأهالي فيضة أثقب شمالي محافظة الحائط، خوفا من امتلائها بمياه الأمطار، ما يدفع الأهالي للمطالبة بإغلاقها أو ردمها حتى لا تتسبب في فقدانهم لفلذات أكبادهم. وبين هايس عايض الرشيدي أنهم يعانون من وجود حفرة خلفتها إحدى الشركات الوطنية لإقامة مبنى تعليمي بالحي، وهي تؤرقهم كثيرا لما لها من خطورة بالغة على الصغار وكبار السن، مطالبين الجهات المعنية بالنظر فيها وإيجاد حل لها. وأشار عدد من الأهالي إلى أن الحفرة أنشئت قبل أكثر من سنتين وتركت كما هي مكشوفة دون مراعاة لخطورتها، متسائلين عن أسباب تركها هكذا من قبل الجهات المنفذة والمشرفة. ويقول سعود عبدالعزيز الصويان إبراهيم غنمي الشويلعي إنه قبل سنتين من الآن قام عمال إحدى الشركات بإحداث الحفرة وتركها على هذا الحال دون غطاء، ولم توفر شروط السلامة من حولها بعلامة تدل المارة على وجود حفرة تحت الإنشاء، مشددين على ضرورة سرعة إغلاقها وعدم تكرار ما حدث وإنزال العقوبة على الجهات المنفذة لها. ولفت عبيدالله مرشد الصقر إلى أنه من الضروري أن تلتزم الشركة المنفذة بتأمين تلك الحفريات وإحكام إغلاقها من أجل ألا تتسبب في وفاة أو إصابة أحد المارة من أطفال أو النساء أو كبار في السن. وذكر ناصر دهيس الرشيدي أن حفرة الموت التي أطلق اسمها الأهالي تشكل خطورة على جميع المارة وأن خطورتها تزداد مع هطول الأمطار، داعيا لسرعة ردمها قبل فوات الأوان.