باتت حفر الصرف الصحي المكشوفة تشكل هاجساً كبيراً للأهالي بعد حوادث الموت المتكررة فيها، ما يدفع الأهالي للمطالبة بإغلاقها بإحكام حتى لا تتسبب في فقدانهم لفلذات أكبادهم، ومن بينهم سكان حي أم الجود بمكةالمكرمة الذين بينوا أنهم يعانون من وجود حفرة صرف صحفي بالحي تؤرقهم كثيراً لما لها من خطورة بالغة على الصغار وكبار السن في آن واحد، مطالبين الجهات المعنية بالنظر فيها وإيجاد حل لها. وبين عدد من الأهالي أن الحفرة أنشئت قبل أكثر من أسبوع وتركت كما هي مكشوفة دون مراعاة لخطورتها، ما قد يكرر سناريو جدة الذي راح ضحيته علي منشو وابنه محمد في حفرة بمركز تجاري بشارع التحلية، متسائلين عن أسباب تركها هكذا من قبل الجهات المنفذة والمشرفة. ويقول محمد أحمد وسعود اللهيبي إنه قبل أسبوع من الآن قام عمال إحدى الشركات بإحداث الحفرة وتركها على هذا الحال دون غطاء، ولم توفر شروط السلامة من حولها بعلامة تدل المارة على وجود حفرة تحت الإنشاء، مشددين على ضرورة سرعة إغلاقها وعدم تكرار ماحدث وإنزال العقوبة على الجهات المنفذة لها. من جهته، لفت نايف الصبحي إلى أنه من الضروري أن تلتزم الشركة المنفذة بتأمين تلك الحفريات وإحكام إغلاقها من أجل أن لا تتسبب في وفاة أو إصابة أحد المارة من أطفال أو النساء أو كبار في السن.