في البدء، لا يعنيني أن يكسب الأهلي قضية سعيد المولد أو يخسرها! وفي ذات القضية نفسها، لست مع الاتحاد أو ضده بقدر ما أبحث عن روح القانون ونصه اللذين هما الأساس في القضية! الاحتراف منحت الاتحاد الضوء الأخضر لتسجيل اللاعب، والاستئناف أيدت قرار الاحتراف، وفي الحالتين الأهلي خسر! اللاعب، والذي يمثل الأساس في هذه القضية الشائكة، أهملته الاستئناف حتى يوم أمس وصدر القرار الذي يؤيد الاحتراف للمرة الثانية. لن أذهب إلى أسماء تمثل الاحتراف في الصباح وفي الليل تعمل في الاستئناف، وفي المجمل اللجنتان «اثنين في واحد» بقدر ما أسأل: لماذا أهملت لجنة الاستئناف شكوى سعيد المولد حتى الأمس. قدم الأهلي طلب الاستئناف، ثم قدم اللاعب من خلال تفويض الأهلي ما يمكن أن يكون حجة له على وكيل أعماله وعلى لجنة الاحتراف، إلا أن الاستئناف تأخرت في البت في شكوى اللاعب، وهنا أسأل: من يعاقب من يا اتحادنا الموقر! اللاعب الذي تشوهه لجنة الاحتراف وتتجاهله الاستئناف أهم في الاتحاد الدولي من الكل؛ لأنه هو من يدير اللعبة وهو اللاعب الأساسي في اللعبة! أدرك أن ما حدث من الاحتراف والاستئناف في هذه القضية هو استصغار للأهلي، لكن لم أكن أعرف أن البرقان قراراته نافذة لدرجة أنه وجه بتسجيل اللاعب قبل الاستئناف التي ألغاها البرقان قبل القرار وبعد القرار. من حق الأهلي في هذه القضية أو غيرها أن يكون صغيرا أو كبيرا، لكن ما يهمني هنا هو اللاعب الذي أبحث عن حجته واحتجاجه اللذين أهملتهما لجنة الاستئناف وأي إهمال! فنحن، وإن بدا بعضنا منتشين في قضية يحكمها قانون، سنظل نبحث مع المجتهدين عن حق لاعب لا بد أن يحصل عليه، إما من خلال اتحادنا المحلي أو الكأس التي يعرفها الاتحاديون أكثر من غيرهم ويعرفون قراراتها النافذة. بطبعي، أحب أن أسبح في خيالات تقرب الماضي من الحاضر، فمن عمق هذا الخيال وجدت أن الشخوص تتغير، ولكن حصان طروادة واحد، المشكلة أن اللعبة مكشوفة، ولكن إلى متى! من يصفقون له اليوم هم من تخلى عنه بالأمس، أمامي مشهد آخر له بداية ولكن النهاية هذه المرة قد يكون لها سيناريو مختلف! لا يوجد قوة في العالم تفرض على اللاعب أي لاعب أن يلعب لنادٍ لا يرغب اللعب له!