أيها الخافق المعذب يا قلبي نزحت الدموع من مقلتيا يا حبيبي لأجل عينيك ما ألقى وما أول الوشاة عليا أأنا العاشق الوحيد لتلقى تبعات الهوى على كتفيا كثيرا ما عبر الشعراء عن إحساسهم بالخفقان لدى رؤية المحبوب أو البعد عنه.. فهذا الأخطل الصغير يصف خفقان قلبه يوم فارق محبوبه !! تتوالى دقات القلب بالإنسان بصورة وئيدة ومثابرة، فتعبر بذلك عن نبض الحياة والروح المتدفقة بجسده بإذن ربه.. ومن موسيقى تلك الدقات وأنغامها وإيقاعها، يتبين للطبيب حالة الجسد والقلب عند الاستماع لها، فيكتشف تمام صحته أو احتمال علته؟! فالنبض يختلف باختلاف الأحوال، فالقلب يدق في اللحظات الحرجة وفي الأزمات وعند لقاء الحبيب أكثر من فترات الاسترخاء والراحة والنوم.. فيكون من 50 – 60 في الدقيقة أثناء النوم وعند الاستيقاظ من 70 – 90 في الدقيقة، أما أثناء ممارسة الرياضة فيتسارع ويزيد على 150 في الدقيقة.. والمرأة يدق قلبها أبطأ من الرجل لأن حجمها ووزنها أقل من الرجل إلا في فترة الحمل حيث يزيد القلب من معدل الضخ حتى يغذي الجنين في أحشائها بإذن الله. قالوا: يصبح القلب سعيدا.. إذا كان يدق لغيرك ! طبيب باطني: ت: 6652216