تأمل الجماهير الأهلاوية أن يستعيد لاعب الفريق وصانع ألعابه مصطفى بصاص، نجوميته في الفترة المقبلة من المسابقات المحلية والآسيوية، ورغم أنه لا يختلف اثنان على الموهبة التي يمتلكها والمهارات التي لفت الأنظار من خلالها، إلا أن حماسة اللاعب ليست على تلك الصورة التي ظهر بها قبل موسمين. تمكن بصاص من تثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية لفريقه، وحقق معه العديد من النتائج المميزة في بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في نسخته الثانية، ويأمل عشاق الأهلي أن يحقق بصاص ورفاقه اللقب وأن ينهوا عناد 33 عاما. ويعود بصاص للأهلي بعد فراغه من المشاركة مع المنتخب السعودي الأول في كأس الأمم الآسيوية في أستراليا. وبلغة الأرقام فقد لعب 11 مباراة في الدور الأول من بطولة الدوري، وبلغت الدقائق التي لعبها 871 دقيقة، وظهر أساسيا في كافة المباريات التي لعبها حتى الآن. وتمكن بصاص من تسجيل هدف واحد، وسدد 19 كرة، اثنتان على المرمى، في الوقت الذي مرر 219 تمريرة وبلغة دقة تمريراته 74.4 %، وارتكبت ضده 20 مخالفة فيما ارتكبت لصالحه 12 مخالفة وحصل على أربع بطاقات صفراء. ويتفق مدرج المجانين على أن مصطفى يشكل علامة فارقة للفريق الأول، ونجح في أن يكون من أهم العناصر في المواسم الماضية، لكنهم مازالوا يأملون أن ينجح في استعادة بريقه الذي خفت عن الموسم الماضي إلى حد ما. وقال كل من بدر واصل وأنس الغامدي وفارس الزهراني: مازلنا نثق في قدرات لاعبنا الشاب، لديه إمكانات كبيرة وحضور قوي، وما نتمناه فعلا أن يركز داخل الميدان، ويبتعد عن ما يشتت التركيز ويضعف من حضوره ذهنيا، ونرجو من مصطفى أن يعود بشكل أفضل مما كان عليه. وفيما تمنى كل من عمر الحاتمي وعلي الشمراني وراكان اللوقان أن يستعيد مصطفى تألقه، وأن يمنحه المدرب الفرصة كاملة في المشاركة واللعب في الخانة التي يجيد اللعب فيها، واعتبروا دور الجهاز الفني مهم في تطوير مستواه، وتدخل الإدارة بالوقوف على مستوى اللاعب وما يدور في داخله مطلب كبير في ظل تأثير ذلك على الفريق.