أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن ممثليه في المفاوضات انسحبوا إلى جانب الحراك أمس من الاجتماع برعاية المبعوث الأممي، موضحة بأن المؤتمر يشدد على ضرورة حل الأزمة عبر الأطر الدستورية الممثلة بالبرلمان. في غضون ذلك اختطف مسلحو الحوثي رئيس الاتحاد العام لطلاب اليمن رضوان مسعود من أمام منزله في حي مذبح شمال صنعاء عقب صلاة الجمعة امس، واقتادوه إلى منطقة مجهولة. فيما اندلعت مظاهرات حاشدة أمس في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية عقب صلاة الجمعة. من جهة اخرى، كشفت مصادر يمنية ل«عكاظ»، أن الخلافات بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح تعرقل إخراج مقترح المجلس الرئاسي إلى حيز التنفيذ. وأفاد مصدر حزبي، أن حزب المؤتمر الشعبي العام لا يزال يرفض هذا المقترح، ويطالب بأن يكون الحل عبر الأطر الدستورية والبرلمان الذي يملك أغلبيته، وهو ما أقلق الأحزاب ودفعها إلى تأييد مقترح الحوثيين بمجلس رئاسي كون البرلمان قد يعيد الرئيس السابق أو نجله للرئاسة، ويتم تعديل الدستور وفقا لرؤية الرئيس السابق وأنصاره. وقال المصدر: إن المشاورات لا تزال جارية بين المبعوث الأممي جمال بنعمر والأحزاب السياسية للوصول إلى توافق المجلس الرئاسي. واستبعد الوصول إلى نتائج خلال الساعات القادمة، قائلا: إن هناك آلية لا بد من وضعها إذا تم التوصل إلى مجلس رئاسي، تحدد برنامج الرئيس وعمله وطاقمه ومستشارين من قيادات الأحزاب، وأوضح أن معظم الأحزاب موافقة على تلك الرؤية لكنها تطالب بسرعة إعادة الأسلحة للدولة ووضع عقوبات ضد كل من يتدخل في عمل الدولة. من جهتها، كشفت قيادات في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء ل«عكاظ»، عن عرض الحوثيين مبلغ 25 ألف دولار لاغتيال رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني. وأفادت المصادر أن الحوثيين وصالح يخشون من إصدار الزنداني بيانا يؤيد الخروج على ميليشياتهما المسلحة. من جهته، أعلن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، أن الجامعة تجري مشاورات لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الأوضاع في اليمن على ضوء سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة بالقوة. ونفى في تصريح أمس، وجود اعتراضات أو تحفظات عربية على عقد الاجتماع، وعبر عن أمله في تحديد موعد عقده في أقرب فرصة ممكنة. ● أحمد الشميري (صنعاء)، أحمد عبدالله (القاهرة) أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن ممثليه في المفاوضات انسحبوا إلى جانب الحراك أمس من الاجتماع برعاية المبعوث الأممي، موضحة بأن المؤتمر يشدد على ضرورة حل الأزمة عبر الأطر الدستورية الممثلة بالبرلمان. في غضون ذلك اختطف مسلحو الحوثي رئيس الاتحاد العام لطلاب اليمن رضوان مسعود من أمام منزله في حي مذبح شمال صنعاء عقب صلاة الجمعة امس، واقتادوه إلى منطقة مجهولة. فيما اندلعت مظاهرات حاشدة أمس في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية عقب صلاة الجمعة. من جهة اخرى، كشفت مصادر يمنية ل«عكاظ»، أن الخلافات بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح تعرقل إخراج مقترح المجلس الرئاسي إلى حيز التنفيذ. وأفاد مصدر حزبي، أن حزب المؤتمر الشعبي العام لا يزال يرفض هذا المقترح، ويطالب بأن يكون الحل عبر الأطر الدستورية والبرلمان الذي يملك أغلبيته، وهو ما أقلق الأحزاب ودفعها إلى تأييد مقترح الحوثيين بمجلس رئاسي كون البرلمان قد يعيد الرئيس السابق أو نجله للرئاسة، ويتم تعديل الدستور وفقا لرؤية الرئيس السابق وأنصاره. وقال المصدر: إن المشاورات لا تزال جارية بين المبعوث الأممي جمال بنعمر والأحزاب السياسية للوصول إلى توافق المجلس الرئاسي. واستبعد الوصول إلى نتائج خلال الساعات القادمة، قائلا: إن هناك آلية لا بد من وضعها إذا تم التوصل إلى مجلس رئاسي، تحدد برنامج الرئيس وعمله وطاقمه ومستشارين من قيادات الأحزاب، وأوضح أن معظم الأحزاب موافقة على تلك الرؤية لكنها تطالب بسرعة إعادة الأسلحة للدولة ووضع عقوبات ضد كل من يتدخل في عمل الدولة. من جهتها، كشفت قيادات في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء ل«عكاظ»، عن عرض الحوثيين مبلغ 25 ألف دولار لاغتيال رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني. وأفادت المصادر أن الحوثيين وصالح يخشون من إصدار الزنداني بيانا يؤيد الخروج على ميليشياتهما المسلحة. من جهته، أعلن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، أن الجامعة تجري مشاورات لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الأوضاع في اليمن على ضوء سيطرة الحوثيين على مفاصل الدولة بالقوة. ونفى في تصريح أمس، وجود اعتراضات أو تحفظات عربية على عقد الاجتماع، وعبر عن أمله في تحديد موعد عقده في أقرب فرصة ممكنة.