اجتاحت الحفر، السفلتة على طريق الظهرانالأحساء من بلدة الوزية إلى كبري الطريق الدائري الدولي، في وقت أكد العابرون أن وزارة النقل للأسف تكتفي بترقيع الحفر وهو أمر يضاعف الأذى للسيارات ويشكل خطورة على مرتادي الطريق. ويوضح عيسى العبدالله ضرورة معالجة تآكل طبقة الإسفلت وإذا لم تتحرك وزارة النقل سوف نعاني كثيرا من اتساع دائرة الترقيع بالطريق وربما لا تسطيع السيارات السير إلا على مسارات معينة بسبب وجود تلك الحفر، حتى عملية الترقيع الحاصلة وهي واضحة مدى تأثيرها على السيارات عند السير عليها. واعتبر بندر العلي طريق الأحساءالظهران من الطرقات الأكثر كثافة بالمملكة والمنطقة الشرقية خاصة ويجب إصلاح الوضع عاجلا حتى لا تتفاقم المشكلة وتتأثر حركة المرور بالطريق وخاصة أنه شريان، ويجب الصيانة أولا بأول ومحاسبة الشاحنات التي هي جزء من الضغط على الطريق وتسبب التشققات من الحمولة الزائدة. ويبين خاطر العيد أهمية الاهتمام بالطرق ومداخل المدن والبلدات بطريق الظهران والصيانة التي تشكل عصب الطرق وتعطيها عمرا أطول وتخدم الناس أكثر وخاصة بالطرق بدل عملية الترقيع التي تهلك الشوارع ولا نعلم هل الطريق تحت مسؤولية المقاول المنفذ أو وزارة النقل. ويضيف سالم العجمي إن طريق الأحساءالظهران ينتظر من وزارة النقل البدء بتنفيذ كبري بلدة الوزية حيث يجد الأهالي صعوبة في الذهاب لوسط الهفوف فمتى يبدأ المشروع؟، مشيرا إلى أن طريق الأحساءالظهران يشهد الكثير من حركة الشاحنات وربما الكثير منها مخالفة في أوزان الحمولات، مما يتسبب بالضغط على الطريق، ونطالب بعمل وزن للشاحنات لإيقاف المخالفين المتسببين بتهالك الطريق ونأمل ألا نعود لزمن التحويلات ونخشى أن تتدمر طبقة الإسفلت، فالترقيع لا ينفع فطرق الأحساء تحتاج للكثير من الصيانة، ونطالب وزارة النقل بعمل طرق محورية وهي موجوده فقط تنتظر الربط كالطريق الدائري الدولي بطريق العضيلية وعمل مخارج لطريق مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني ومخطط الغسانية سوف يخفف الضغط على طريق الظهرانالأحساء مرورا بمدينة المبرز وهنا اختصر الوقت والمسافة ويخفف ضغط السيارات والشاحنات على بقية الطرق.