في واحدة من البوادر المتميزة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس الأول، يأتي قرار صرف راتبين لمستفيدي الضمان الاجتماعي وتحسين مستوى الدخل من جديد لدفع الجهود نحو أهداف سامية تصب في خدمة المواطن والمجتمع في جميع المناطق. يعزز القرار الدعم اللا محدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، في سبيل توفير كافة الخدمات للمواطنين في جميع أنحاء المملكة، حيث أكدت المواطنة نورة العنزي من سكان مدينة عرعر ولديها سبعة أطفال، أن قرار سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يعزز تعاطف أب حنون مع أبنائه وبناته شعب المملكة لا سيما أنه دعم فئة المستفيدين من الضمان الاجتماعي إحساسا بمدى احتياجاتهم لذلك. شاطرتها حصة الرويلي بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووصفته بخبر الخير من ملك الخير، ما أدخل الفرحة على كل مستفيدي الضمان الاجتماعي، وهم العاجزون عن العمل وكبار السن والمطلقات والأرامل، إذ لم تقصر حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعمها المالي والاجتماعي. وبين عايد بن مضحي (60 عاما) أحد مستفيدي الضمان الاجتماعي في مدينة عرعر أن هذه القرارات ليست مستغربة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخص قرار دعمه لمستفيدي الضمان الاجتماعي كونه يتلمس احتياجاتهم من جميع النواحي، مضيفا أن الجميع يلهجون لخادم الحرمين الشريفين بالدعاء على ما من الله عز وجل به على هذه البلاد من أمن واطمئنان وتلاحم الشعب والقيادة. أما المواطن فرحان السعدي أحد مستفيدي الضمان في تبوك، فسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ويرعاه ويمن عليه بالصحة والعافية وأن يحفظ على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. وتابع السعدي: نؤمل كثيرا على أن يكون هناك زيادة في المعاش الشهري وهو ما سيتضح لاحقا. وما يشعرنا بالطمأنينة هو اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين بهذه الفئة الغالية من الشعب. وقالت السيدة أم صالح (مطلقة): الملك سلمان ليس غريبا على الشعب وليس الشعب بغريب عليه يعرف حاجة الشعب ويعرف مطالبه. وتابعت: جزاك الله خيرا يا خادم الحرمين الشريفين وأمد الله بعمرك على الحق، وبداية خير إن شاء الله أن تسعى على حل حاجات الضعفاء والمساكين، كتب الله لك بما أمرت به رفعة بالدنيا والآخرة وكان بعونك وفرج همك كما فرجت همومنا.. اللهم آمين. وبين عايد بن مضحي (60 عاما) أحد مستفيدي الضمان في مدينة عرعر، أن هذه القرارات ليست مستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو لم يكتف أيده الله بمكافأة الشهرين، بل حرص على أن يشمل الأمر إعادة سلم المعاش، وهو أمر أوسع وأشمل ويلمس هموم المواطنين، ويعرف مدى حاجتهم القصوى لمزيد من الدعم، ولا نملك إلا أن نرفع له أسمى آيات الشكر والتقدير، وندعو الله عز وجل أن يجعل العمل في ميزان حسناته. وأكدت المسنة فاطمة من جازان، أنها تابعت أمس الأخبار السعيدة التي أطلقها الملك سلمان -أيده الله، وسمعت زغاريد الفرح التي عمت كل البيوت، صغيرا وكبيرا، والكل كان سعيدا بهذا الدعم الكبير، وندعو الله أن يطيل في عمره -أيده الله- نظير ما أسعد به الجميع، مشيرة إلى أن الشعب السعودي لطالما كان صفا واحدا مع قيادته الحريصة على إسعاده في كافة المجالات. وابتهلت الأرملة أم أدهم من جازان، إلى الله عز وجل بالدعوات بالتوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقالت: كلنا يعرف مدى الحب والإنسانية التي يتمتع بها أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه، والملك سلمان هو أحد أبنائه البررة الحريصين على إسعاد شعوبهم والعمل على تنمية الوطن. وذكرت صالحة عقيل (مستفيدة من الضمان في جازان)، أن جميع المستفيدات يدعين لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وطول العمر، مبينة أن تلك الإعانة دائما ما تأتي من القيادة الحريصة على الشعب وليست مستغربة، حيث إن الشعب يفرح بها، وجاءت لتلبي الاحتياجات. وأشارت أم صالح إلى فرحتها بهذه المكرمة، داعية الله عز وجل أن يمد في عمر مليكنا وأن يجزيه خير الجزاء، مبينة أن الملك -أيده الله- لم يترك صغيرا ولا كبيرا إلا أسعده بكرمه وشمله بإنسانيته، فهو بهذا الدعم لم يترك أحدا إلا وأفاض بكرمه عليه، مضيفة أن الملك بهذا الدعم لم يمسح على رؤوس الأيتام فحسب، بل وضع في فم كل يتيم تمرة وتفاحة ووضع في أيديهم لعبة تسعدهم، وفي منزلهم سعادة كبيرة. كما أعرب المسنون والمستفيدون من الضمان الاجتماعي في المدينةالمنورة، عن كامل سعادتهم بهذا الدعم السخي الذي بادر به الملك سلمان -حفظه الله، بدعم كافة القطاعات. وقال محمد عايض: نتوجه بالشكر الكبير والجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الصادقة تجاه المستفيدين من الضمان، خاصة تعديل سلم الرواتب لمعاشات الضمان، وهذا يدل على حرصه -حفظه الله- على متابعة حالة المستفيدين الذين يعيش بعضهم ظروفا صعبة، ولا نملك إلا الدعاء الخالص إلى هذه القيادة الرشيدة، وعسى الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. وأضاف عبدالله السبيعي أن جميع المسنين من مستحقي الضمان في المسجد، بعد صلاة فجر أمس، ابتهلوا إلى الله عز وجل أن يحفظ لهم قيادتهم الرشيدة، وما أثلج صدري وصدر الجميع ما لمسناه من حرص القيادة الرشيدة على الوقوف إلى جانب المواطن ومعرفة احتياجاته، وهذا فضل من الله عز وجل أن ولى على هذه البلاد حكاما يقيمون شرع الله وقلوبهم مليئة بالرحمة. وقال حمدان السحيمي: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قيادي كبير ومحنك، والدعم السخي الذي يقدمه لشعبه حرصا منه على تفعيل دور التنمية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان وجعل هذا العمل في موازين حسناته. وقال محمد الأحمري وعلي الأحمري (مستفيدان من الضمان بالقنفذة): إن الفرحة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- شملت الكبار والصغار، والفرحة علت الوجوه بعد إطلاق حزمة الدعم الكبيرة لكافة الجهات، وهي إعانة مقدرة، خاصة تعديل سلم الضمان. وعبر حمزة المرحبي (مستفيد من ضمان القنفذة)، عن سعادته بهذا الدعم الكبير والسخي، داعيا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويوفقه لقيادة البلاد إلى المزيد من التقدم والرفاهية. وأكد مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالقنفذة علي محمد العمري، أن هناك أكثر من 13 ألف مواطن ومواطنة مستفيدون من خدمات المكتب ستصرف لهم مخصصات شهرية وسوف يستفيدون من الأمر الملكي الكريم، رافعا بالغ الشكر للملك سلمان -حفظه الله- على هذا الدعم الذي يصب في صالح الوطن والمواطن.