أكدت حرم نائب أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز الأميرة هنوف بنت تركي الفرم أن القرارات الملكية التي أصدرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ستدفع بالوطن نحو التقدم في شتى المجالات, مشيرة إلى: "أن قدوم خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن كان سبباً في نشر الفرحة بين الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية لما للمليك من مكانة كبيرة ومحبة في قلوب كل الناس", مشيدةًً بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حنكة وأفق رحب ومن مواقف سعادة رسمها – حفظه الله – على محيا كل مواطن ومقيم. وقالت سموها: إن الفرحة العارمة للشعب برهنت على مكانة ملك القلوب,معربة عن بالغ فرحتها وابتهاجها أن تشرف الوطن والمواطنون بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد. ونوهت سموها في تصريح صحفي ل (الرياض ) بصدور الأوامر الملكية الكريمة التي تزامنت مع عودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالما معافى، والتي تهدف إلى تحقيق مستوى أفضل من الحياة الكريمة لأبنائه. مؤكدة أن قراراته المباركة جاءت شاملة لجميع الجوانب وتصب جميعها في مصلحة المواطن لتحقق طموحاته في عدة مجالات منها تسهيل تملك المواطنين مساكنهم الخاصة وتقديم الدعم السخي لمؤسسات الضمان الاجتماعي ومؤسسات الإقراض الميسرة، ومعالجة قضية الباحثين عن العمل، لينعكس ذلك على حياة المواطن ومستواه المعيشي. بالإضافة إلى أن قرار العفو عن سجناء الحق الخاص وتسديد مديونياتهم يأتي منسجماً مع الرعاية الكريمة الحانية من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تجاه أبنائه المواطنين الذين واجهوا ظروفا مالية أثقلتهم بالدين. وأوضحت سموها: أن الوطن بهذه القرارات يشهد مرحلة جديدة تدفعه للتقدم والتطور في شتى المجالات، أسهمت في جعل الفرد والمجتمع السعودي يعيش في نهضة ورفاهية، منوّهةً بحجم الإنجازات المتعددة التي حققها الوطن خلال السنوات الماضية، وأشارت الأميرة هنوف: إلى أن عجلة التقدّم ستواصل السير بخطوات مميّزة ومثالية، في ظل هذه القيادة الحكيمة. وأضافت أن هذه المكرمات تأتي من فيض الحب الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لأبنائه ومدى إحساسه باهتماماتهم وحاجاتهم ومسارعته - أيده الله - في تحقيق مطالبهم في مسيرة شاملة تعبر عن مدى التلاحم بين القيادة والشعب، ويأتي ذلك المنهج امتدادا لمنهج المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والذي سار عليه من بعده أبناؤه البررة في نموذج فريد يحكي قصة الاحترام المتبادل بين القيادة والشعب. ودعت الأميرة هنوف المولى عز وجلّ بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يديم عليهم الصحة والعافية.