أكد المتحدث الرسمي بفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة أحمد بن عبيدالله الغامدي أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - داعمة لمسيرة البناء والنماء لهذه البلاد المباركة التي تميزت بالشمولية والتنوع فهي نابعة من النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لتنمية قطاعات الدولة نحو التطوير والمزيد من التنمية الواعدة والحرص على راحة أفراد الشعب . ووصف الغامدي هذه الأوامر التاريخية أنها لامست عن كثب احتياجات المواطنين بجميع شرائحهم كباراً وصغاراً ، رجالاً ونساءً وتميزت بتركيزها على توفير الخدمات اللازمة والاهتمام الكبير بمستفيدي الضمان الاجتماعي والمعاقين ودعم الجمعيات المرخصة بوزارة الشؤون الاجتماعية وهذا ليس بغريب على .. سلمان الوفاء ورائد العمل الخيري فكم من يتيم أسعده ومن محتاج ساعده ، وكم من مؤسسة خيرية أنشأها . وأضاف أن مثل هذه الأعمال الخيرية تأتي انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقه - أيده الله - تجاه فئات شعبنا وخاصة المشمولين بالضمان الاجتماعي وغيرهم وسعياً في توفير سبل العيش الكريم لهم وإيماناً منه بأهمية دعم العمل الخيري والاجتماعي حيث أمر -حفظه الله- بتعديل سلم معاش الضمان الاجتماعي الشهري وصرف مكافأة راتب شهرين لمستفيدين منه ومكافأة إعانة شهرين للمعاقين إلى جانب ضم قوائم الانتظار للمعاقين لإعانتهم وصرف مبلغ ملياري ريال دعماً للجمعيات المرخصة بوزارة الشؤون الاجتماعية. وأشاد بما شملته أيضاً عطايا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بدعم مجلس الجمعيات التعاونية والجمعيات المهنية المتخصصة المرخص لها ، كما أولى قضايا الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة جل عنايته واهتمامه إدراكا منه -حفظه الله - بحقوق هذه الفئة الغالية من المجتمع حيث أسس ورعى وتابع ودعم بماله وجهده ووقته الكثير من أعمال المؤسسات التي تعنى بقضايا الإعاقة في المملكة إلى جانب رؤيته العميقة يحفظه الله في استكمالِ منظومةِ التَّصَدِّي العِلمِيِّ لقضيَّةِ الإعاقة، التي نَجني ثمارَها الآن . ودعا المولى عز وجل أن يجعل كل ما بذله الملك سلمان بن عبدالعزيز من أجل رفعة المواطن ورفع شؤون حياته في ميزان حسناته وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار .