يجير للمدرب الوطني بندر الجعيثن أنه صاحب اللمسة الأهم في هذا السباق، بعد أن كان طوق النجاة لتولي المهمة في أعقاب اعتذار المدرب البرازيلي نيزو، حيث كان الجعيثن قد حزم حقائبه عائدا إلى السعودية بعد فراغه من تدريب منتخب البراعم، إلا أن اتصالا هاتفيا تلقاه من مشرف المنتخب الأولمبي صالح أبونخاع قد غير وجهته، بعد أن استنجد به لتولي المهمة في هذا الظرف الدقيق، وقبل بهذه المسؤولية في ظل واجبه الوطني ورغم حالة الإحباط التي تعانيها المنتخبات نتيجة الظهور المخيب لها في السنوات الأخيرة، لكنه قرر خوض المغامرة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ونجح منذ اليوم بعد أن انتهج سياسة الحزم، حيث أعاد لاعبا من المعسكر إلى جدة بسبب إصراره على قصة شعر، وقرر فرض الانضباطية التي جلبت الكأس في نهاية الأمر.