أحبطت المديرية العامة لحرس الحدود بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى نحو 56 ألف محاولة تسلل عبر الحدود ورحلت 191059 مخالفا منذ بداية العام الحالي وحتى الرابع من الشهر الجاري. وأوضح تقرير إحصائي أمني ان مراكز الإيواء تستكمل إجراءات ترحيل أكثر من 17 ألف مخالف لنظامي الإقامة والعمل، فيما بلغ إجمالي من تم ترحيلهم من مخالفي نظام الإقامة خلال العام الماضي 1435ه (722836)، فيما بلغ إجمالي من يتم استكمال إجراءات ترحيلهم في مراكز الإيواء 16083 وبلغت محاولات التسلل عبر الحدود التي اعترضتها الجهات الأمنية 290482. وذكر التقرير أن فرق حرس الحدود اعترضت وأعادت (229643) شخصا أثناء محاولتهم الدخول إلى المملكة بطريقة غير نظامية و(57714) خلال محاولتهم الخروج بطريقة غير نظامية، مشيرا إلى أن المتسللين منهم (93%) يمنيون، يليهم الإثيوبيون بنسبة (3.7%) والصوماليون بنسبة (2.6%)، ورغم انخفاض أعداد المحاولات التي تم اعتراضها بنسبة (16.5%) عن العام السابق، إلا أن عدد المتسللين من الجنسية الإثيوبية انخفض بنسبة (74%) عن مثيله في عام 1434ه، كما انخفض عدد المتسللين من الجنسية الصومالية بنسبة (45%). وبين التقرير أنه تم القبض على (4926) متورطا في محاولات تهريب عبر الحدود البرية والبحرية، فضلا عن إحباط محاولات تهريب (26721) كيلو جرام من الحشيش المخدر، و(2.773.971) كيلو جرام من القات، و(5716767) قرص أمفيتامين، و(713) سلاح رشاش، و(3160) مسدسا و(103) بنادق، بالإضافة إلى مواد مسكرة، وذخيرة أسلحة متنوعة، وديناميت، ومواد غذائية، ومواشي، وطيور، وألعاب نارية، ومنتجات تبغ متنوعة، وأجهزة تقنية مختلفة. واعتبر التقرير ان المشي على الأقدام يعد من أبرز طرق التسلل عن طريق الحدود، خاصة الحد الجنوبي مع اليمن والبالغ طوله حوالي 1500 كيلومتر وهو أكثر المناطق تعرضا لحالات التسلل، بخلاف الحد الشمالي الذي شهد إطلاق المرحلة الأولى من مشروع السياج الأمني على الحدود الشمالية بطول 900 كيلومتر ويحتوي على 5 سياجات تمنع التسلل كما ويتكون المشروع من 1.450.000 متر كشبكة ألياف بصرية و50 رادارا بطول 900 كيلومتر. ويضم المشروع 8 مراكز للقيادة والسيطرة و32 مركز استجابة على طول الحدود مجهزة بثلاث فرق للتدخل السريع و38 بوابة خلفية وأمامية مزودة بكاميرات مراقبة وعدد أبراج المراقبة والاتصالات بالمشروع 78 برجا، منها 38 برج اتصالات و50 كاميرا نهارية وليلية و40 برج مراقبة و85 منصة للمراقبة و10 عربات مراقبة واستطلاع. ويضم ستة قطاعات في كل من حفر الباطن، الشعبة، رفحاء، العويقيلة، عرعر وطريف، وتتم حماية الحدود من خلال ساترين ترابيين وسياجين كونسرتينا وبرافو، كما عززت الحدود بأبراج استشعار وكاميرات نهارية وليلية تعمل بالأشعة ما فوق البنفسجية، وترتبط هذه المنظومة الموزعة على جميع القطاعات بمراكز القيادة والسيطرة التي ترتبط بدورها بالمديرية العامة لحرس الحدود ومقر وزارة الداخلية عبر الألياف البصرية.