أكد مختصون مصريون على استمرار العلاقات القوية بين المملكة ومصر، وأشاروا ل«عكاظ»، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رجل دولة من الطراز الأول، وتربطه علاقات قديمة وأزلية مع الشعب المصري وله مواقف متعددة في دعم مصر سياسيا واقتصاديا. ورأى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور علي لطفي، أن القضية الفلسطينية سوف تكون محور اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالتعاون مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بما يسهم في تفعيل التعاون العربي المشترك، وتعزيز القدرة العربية على مواجهة مختلف التحديات التي تمر بها أمتنا العربية وحماية مصالحها وخدمة قضاياها العادلة. ووصف رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير محمد شاكر، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه رجل دولة محنك، وصاحب باع طويل في الأعمال الإدارية المهمة. وأكد أن المملكة شهدت تطورا كبيرا في التدريب والتسليح في عهده عندما كان وليا للعهد ووزيرا للدفاع. ونوه بأن مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر متعددة. وأشار إلى أن الملك سلمان سيكون سندا لمصر خلال الفترة المقبلة، وأنه سوف يسير على نهج قادة المملكة العظام في دعم مصر سياسيا واقتصاديا، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة الكثير من التطورات في العلاقات السعودية المصرية خاصة فيما يتعلق بمتابعات القضايا والأزمات التي تهدد المنطقة. وأضاف أمين عام جمعية الصداقة المصرية السعودية المستشار عبدالعاطي الشافعي، أن الشعب المصري تربطه علاقة وجدانية مع الشعب والقيادة السعودية عبر التاريخ، وأن العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية. وقال: إن الدبلوماسية السعودية سوف تسير على نفس النهج في الوقوف بجانب مصر حتى تعود لمكانتها الطبيعية، منوها بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز يحب مصر فوقف بجانبها أيام العدوان الثلاثي عام 1956 وعام 1973 وعام 1992 عندما ضربها الزلزال، متوقعا بعد توليه الحكم أن تزداد هذه العلاقات وتصل إلى ذروتها.