قالت صحيفة مصرية أمس، إن لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس محمد حسني مبارك، لقاء أخوي يستشرف معه الشعبان المصري والسعودي بخاصة والعرب عامة آفاق الخير والأمن والرخاء، لأنه لقاء الحكمة والمودة ولقاء المحبة الصادقة وحميمية الإخاء ولقاء يواكبه التفاؤل ويحدوه الرجاء. وأضافت صحيفة «الأخبار» في مقال لكاتبها عبدالعاطي محمود الشافعي تحت عنوان «أهلا وسهلا خادم الحرمين الشريفين» إن العلاقات المصرية السعودية كانت ولا زالت وسوف تظل أبدا متفوقة مزدهرة متألقة، موضحا أن هذه العلاقات بلغت اليوم ذروة تفوقها وازدهارها وتألقها في عهد الرئيس مبارك وأخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويشد عضده ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. وأعرب الكاتب عن ترحيبه بزيارة خادم الحرمين الشريفين في وطنه الثاني مصر بين ثمانين مليونا من عارفي فضله ومحبيه الذين يتابعون في إعجاب وفخر وزهو وانبهار مسيرة النهضة الشاملة في المملكة والتقدم والعلم والازدهار التي يقودها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمهارة وحكمة وفطنة واقتدار على نحو يشهد به الداني والقاصي. وخلص الكاتب إلى القول «إن العلاقات المصرية السعودية الأزلية والعريقة تعد النموذج الأمثل والمثل الأعلى والأفضل للعلاقات بين الدول في الماضي والحاضر والمستقبل»، لافتا إلى المحبة والمودة والتناغم والتلاحم الذي يربط بين الشعبين الشقيقين المصري والسعودي.