مبتعثو أمريكا يبايعون سلمان ومقرن ومحمد بن نايف

بدأت السفارة والقنصليات والملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية باستقبال المواطنين والمبتعثين لتقديم العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وفتح سجل مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمدة ثلاثة أيام.
وتلقى المبتعثون والمبتعثات في أمريكا رسائل التعازي من مديري وأساتذة الجامعات والمسؤولين والطلاب الأمريكيين والأجانب في الجامعات والكليات والمعاهد الأمريكية، في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأرسلت إدارات الجامعات ومكاتب الطلاب الدوليين في الجامعات الأمريكية رسائل تعزية عبر البريد الإلكتروني لجميع المبتعثين والمبتعثات، قدمت لهم فيها العزاء والمواساه في فقيد الأمة، فيما منحت بعض الجامعات المبتعثين عذرا لعدم الحضور يوم الجمعة لوفاة الملك عبدالله.
وأقام المبتعثون في جميع المدن الأمريكية صلاة الغائب على فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية، حيث شاركت الجاليات العربية والمسلمة في الصلاة وقدمت التعازي للمبتعثين.
وخصص المبتعثون صفحات وهاشتاقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الأندية الطلابية السعودية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا للمملكة، والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد على السمع والطاعة فيما يرضي الله عز وجل.
من جهة ثانية، ألقى رئيس المنظمة الطلابية السعودية بجامعة ولاية تينيسي عبداللطيف بن مصلح العنزي كلمة نيابة عن الطلاب السعوديين المبتعثين في أمريكا بايع فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله -.
وقدم مبتعثو أمريكا العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، وللأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله - داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، جاء ذلك في كلمة لنائب رئيس المنظمة الدكتور أحمد الغامدي قدم فيها التعازي باسمه واسم أعضاء المنظمة والطلاب المبتعثين في ولاية تينيسي.
وأدى الطلاب المبتعثون صلاة الغائب على فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ثم تناول الغامدي إنجازات الملك في جميع المجالات وخاصة اهتمامه بابتعاث شباب الوطن للدراسة في أرقى الجامعات العالمية في أكثر من 30 دولة، كما تقدمت مندوبة عميدة الجامعة بأحر التعازي والمواساة للطلاب السعوديين والشعب السعودي بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -.