قال مسؤولون أمريكيون: إن الولاياتالمتحدة سحبت المزيد من أفراد طاقم سفارتها في اليمن مع مسارعة واشنطن إلى التأقلم مع سقوط الحكومة اليمنية وهي حليف رئيسي لها في الحرب ضد تنظيم القاعدة. وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم- إن الطاقم الدبلوماسي الأمريكي في العاصمة اليمنية جرى خفضه نظرا للوضع الأمني المتدهور هناك لكن لا توجد خطط لغلق السفارة. وأوضحت السلطات الأمريكية، أنها تريد أن تبقى السفارة التي تقوم بدور مهم في التعاون مع قوات الأمن اليمنية لمكافحة الإرهاب، مفتوحة لإبراز تصميم الولاياتالمتحدة. غير أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يقولون إن الفوضى في اليمن تهدد بالفعل استراتيجية الإدارة الأمريكية ضد فرع قوي للقاعدة هناك. وأبلغ جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض، الصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي «نحن ما زلنا نقيم الآثار». وأعقب قرار سحب المزيد من أفراد طاقم السفارة الأمريكية، تأكيدات علنية متكررة من الإدارة الأمريكية بأنها تعتبر سلامة طاقم السفارة أولوية قصوى. وخفضت وزارة الخارجية بالفعل أفراد الطاقم في الأشهر الماضية ليقتصر على العاملين الأساسيين المتصلين بالمسائل الأمنية مثل سيطرة الحوثيين على العاصمة.