عدد من خريجات كلية المجتمع بجازان طالبن بإكمال دراستهن لتحقيق طموحاتهن وعدم الاكتفاء بالدرجة العلمية الحالية. آمنة عمير تحدثت بقولها: أنا خريجة بدرجة الدبلوم منذ 9 سنوات طرقت جميع الأبواب في إكمال دراستي لتحقيق تطلعاتي وأحلامي إلا أن جميعها كانت مقفلة أمامي، حيث تقدمت إلى العديد من الجامعات في المملكة إلا أن طلبي تم رفضه. وهنا أطالب جامعة جازان بسرعة فتح نظام التجسير حتى يتمكن الكثير من الخريجات من إكمال دراستهن خاصة وأن الدرجة العلمية الحالية جعلتنا في قوائم البطالة من سنوات طويلة. فيما أشارت كل من نهى احمد وابتسام خالد إن حصولنا على مؤهل الدبلوم تحول إلى معاناة طال أمدها من أجل التوظيف والاعتراف بمؤهلاتنا وتصنيفها من قبل وزارة الخدمة المدنية التي تتحجج بعدم وجود لوائح وظيفية لخريجات كلية المجتمع، في المقابل نطرق أبواب الدوائر الحكومية والأهلية بحثا عن العمل في أي مجال، إلا أننا نواجه بجملة «تخصصكن لا يعترف به ولا يناسب وظائفنا». ونطالب بأن تتاح لكافة خريجات المجتمع بتحسين مؤهلاتهن العلمية بفتح العديد من الفرص التعليمية في جامعة جازان. واستغربت أماني يحيى ونورة علي عدم تحرك جامعة جازان في فتح مجال نظام التجسير مثل الجامعات الأخرى في المملكة والتي بدأ بها قبل عدة سنوات وقد ساعد الطالبات في إكمال دراستهن، وأن يكون ذلك النظام لكافة التخصصات وليس حكرا على تخصص وحيد. فيما قالت سحر المكرمي: إذ كانت هذه الكليات افتتحت بقرار سام بتوصية من المجلس الاقتصادي الأعلى بهدف تأهيل مواطنات في تخصصات تخدم سوق العمل فلماذا تم تجاهلن وعدم توظيفهن أو فتح المجال أمامهن لإكمال دراستهن لمتطلبات سوق العمل لمثل هذه التخصصات، ولم لا توجد وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم ووزارة المالية حلا لمشكلة تجاوزت عشر سنوات من خلال لجنة رباعية لوضع حلول جذرية والتي تخدم الجانبين الخريجة وحاجة سوق العمل. حول ذلك أوضح عميد كلية المجتمع بجامعة جازان الدكتور علي بن محمد مدبش أن هناك توجها للكلية في إدخال نظام التجسير في الكلية يساعد خريجات كلية المجتمع من إكمال دراستهن والحصول على درجة البكالوريوس اللاتي توقفت درجاتهن العلمية في مستوى الدبلوم.