المملكة.. الأولى عربياً في مؤشر الأداء الإحصائي    افتتاح المؤتمر الدولي لأكاديميات الشرطة وندوة المجتمع والأمن    الذهب يستقر قرب أدنى مستوى في شهر مع انتعاش الدولار    جهود ثلاثية ل«دعم قضية فلسطين».. و«حل الدولتين» السبيل الأوحد لتحقيق السلام    الاتفاق يعلن اقالة المدير الرياضي ودين هولدين مساعد جيرارد    المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب فلسطين ولبنان    سعود بن نايف يستقبل أمين «بر الشرقية»    وزير الداخلية يرعى حفل جامعة نايف.. اليوم    نقاط الالتقاء    ولادة أول جراء من نمس مستنسخ    «سامسونغ» تعتزم إطلاق خاتمها الذكي    قمة القرار    نقلة نوعية غير مسبوقة في خدمة فحص المركبات    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من رئيس القمر المتحدة    منتخب الدراجات يواصل تدريباته في الباحة    ختام بطولة آسيا للشباب والناشئين للترايثلون    في الشباك    الأخضر يحتاج إلى وقفة الجميع    رينارد يتحدث للإعلام اليوم.. المنتخب الوطني يكثف تحضيراته لمواجهة أستراليا    تمكين القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة    الترفيه رافداً اقتصادياً داعماً (1 2 )    «نأتي إليك» تقدم خدماتها ب20 موقعًا    فوبيا السيارات الكهربائية    مجلس الوزراء يجدد التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان    استعادة التنوع الأحيائي في محمية الأمير محمد بن سلمان    طريق البخور    للإعلام واحة    25 عامًا في صناعة الشنة    السِير الذاتية وتابوهات المجتمع    أحمد محمود الذي عركته الصحافة    إضطهاد المرأة في اليمن    يسمونه وسخًا ويأكلونه    التحذير من تسرب الأدوية من الأوعية الدموية    «الغذاء»: الكركم يخفف أعراض التهاب المفاصل    أسبوع معارض الطيران    السعودية وقضايا العرب والمسلمين !    عن الإسرائيليين المناهضين لإسرائيل..!    الرهان السعودي.. خيار الأمتين العربية والإسلامية    استئصال القولون السيني لمريضة    وزير الطاقة يرأس وفد المملكة في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية تغير المناخ «COP29»    معرض سيتي سكيب يشهد إطلاق مشاريع للمنطقة الشرقية ب8 مليار ريال    جمعية يبصرون للعيون بمكة المكرمة تطلق فعاليات اليوم العالمي للسكري    إطلاق 80 كائنا فطريا مهددا بالانقراض    الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية تواصل فعالياتها بمحافظة الأحساء    «حرس الحدود» بعسير ينقذ مواطناً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    نائب الرئيس الإيراني: العلاقات مع السعودية ضرورية ومهمة    فريق التمريض بمستشفى د. سليمان فقيه يحصل على اعتماد (ماغنت) الأمريكي    التوقيع على وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي    الرئيس السوري: تحويل المبادئ حول الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان إلى واقع    احذر.. بعد العاشرة ليلاً تحدث الجلطات    «البحر الأحمر» يكشف عن أفلام «السينما العائلية» في دورته للعام 2024    التنمر.. بين مطرقة الألم وسندان المواجهة    رئيس الحكومة المغربية يشدد على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار    الأمر بالمعروف بجازان تفعِّل المحتوي التوعوي "جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف والإرهاب" بمحافظة بيش    البرهان: السودان قادر على الخروج إلى بر الأمان    اطلع على مشاريع المياه.. الأمير سعود بن نايف يستقبل أعضاء الشورى المعينين حديثاً    أمير الرياض يطلع على جهود الأمر بالمعروف    مراسل الأخبار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلية المجتمع .. الواقع والمأمول

عندما تقوم الدولة ممثلة في وزاراتها المختلفة بإنشاء قطاع يهدف لخدمة المواطن والمجتمع فمن المؤكد بأنها تضع الدراسات اللازمة والخطط التطويرية لهذا المشروع ومن ثم بعد سنوات تقوم بتقييم هذا العمل لمعرفة مقدار وحجم الفائدة والنتائج ومعالجة السلبيات والسعي لتطويرها عبر وضع الحلول المناسبة لذلك . ولكن هناك قطاعات لم يتم الاستفادة منها ولم يتم تطويرها أو تصحيح أوجه القصور فيها ، ومنها التعليم العالي وتحديداً كليات المجتمع بقسمها النسائي .هذه الكليات التي لم يأخذ المجتمع منها سوى الاسم رغم الأهداف التي وضعت قبل إنشاء هذه الكليات ومنها : تطوير برامج التعليم التطبيقي لخريجات الثانوية العامة وتقييم هذه البرامج ، كذلك تطوير سوق العمل من خلال توفير خريجات مؤهلات وتشجيعهن على العمل وتوفير الأعمال بما يدعم مستقبل المرأة السعودية . بالإضافة الى الشراكة مع القطاع الخاص في تامين المصادر ودعم نقاط الضعف .
ومع وجود 15 كلية من كليات المجتمع للبنات في مناطق المملكة المختلفة وتم اختيار شركاء من الجامعات والقطاع الخاص للمساهمة في التعليم والتدريب والتأهيل ، ومن هذه الكليات ( كلية المجتمع في ابوعريش ) التي أنشئت عام 1423ه_ 1424ه بتبعية أكاديمية لجامعة جازان حالياُ . وكان الهدف منها تمكين الخريجات من العمل في مجالات متعددة مثل : تدريس الحاسب والدعم الفني والدعم التقني وتطوير البرمجيات وتقنية المعلومات ، ومدة الدراسة في الكلية سنتان دراسيتان .
ولكن من الملاحظ أثناء الدراسة في الكلية ضعف مستوى اللغة الانجليزية لدى الطالبات وعدم توفر التخصصات وتنوعها وكذلك عدم منح الطالبات مكافأة شهرية تساهم في توفير متطلبات الدراسة . وبعد التخرج برزت العديد من المعوقات فهن لايجدن الفرصة في إكمال الدراسة الجامعية أو التوظيف سواءاً من وزارة التربية أو القطاع الخاص بسبب شهادة الدبلوم التي منحت لهن علماً أن فرص توظيف الفتاة بهذا التخصص في المنطقه قليلة جداً .
هناك العديد من الأسئلة وأهمها : إذا كانت كلية المجتمع تابعه لجامعة جازان لماذا حُرمن طالباتها من نفس المزايا الموجودة في كليات الجامعة الأخرى وهل كلية المجتمع تحت إشراف وزارة التعليم العالي أم هي مؤسسة تعليمية مستقلة , ومن المؤلم أنه من خلال عشر سنوات لم تستطيع كلية المجتمع أن تحقق الأهداف التي وضعتها ولم يتم تطوير الخطة الدراسية التي وضعت لها ولا يوجد دعم من شركاء التعليم والتطوير وليس للقطاع الخاص دور فاعل مع الخريجات فأصبحن عاطلات في بيوتهن . ولعدم تحقيق النتائج المأمولة من هذه الكلية , وأرى أنه من الأفضل أن تُغلق هذه الكليات وتفتح تخصصاتها في برامج البكالوريوس بالجامعة لكي يستطعن مواصلة دراستهن والحصول على شهادة توفر لهن فرص العمل والتوظيف بدلاً من دبلوم كلية المجتمع الذي أصبح مجرد شهادة .
1
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.