يلتقي الغابون مع الكونغو بأمل حسم تأهله من خلال الفوز متسلحا بمعنويات مرتفعة على خلفية فوزها في الجولة الأولى على بوركينا فاسو 2 - صفر وتصدر المجموعة. وستكون الغابون التي تشارك في البطولة للمرة السادسة مؤازرة بجماهير كبيرة وكأنها تلعب على أرضها بحكم مشاركتها الحدود مع غينيا الاستوائية وهي تنوي استغلال هذا العامل لتخطي حاجز الدور ربع النهائي الذي يبقى أفضل نتيجة لها حتى الآن وحققته في مناسبتين عامي 1996 و2012. وجددت بقيادة مدربها البرتغالي جورج كوستا، تفوقها على بوركينا فاسو بعدما كانت تغلبت عليها بالنتيجة ذاتها ذهابا في التصفيات في ليبرفيل (تعادلا إيابا في واغادوغو)، ووجهت لها صفقة قوية في بداية البطولة التي يسعى من خلالها رجال المدرب البلجيكي بول بوت الى تكرار انجاز النسخة الاخيرة عندما بلغوا المباراة النهائية. وتتسلح بموهبة مهاجمها بيار-ايميريك اوباميانغ لاعب بوروسيا دوتموند الالماني صاحب الهدف الاول امام بوركينا فاسو. من جهتها، تسعى الكونغو الى استعادة امجادها الغابرة عندما توجت باللقب عام 1972 وترك بصمة في البطولة الذي غابت عنه 15 عاما وتحديدا منذ عام 2000 في نيجيرياوغانا عندما خرجت من الدور الاول. ويأمل لوروا في البناء على التعادل في الافتتاح لتحقيق الفوز وتعزيز حظوظ فريقه بالتأهل. يذكر ان هدف التعادل للكونغو في الافتتاح كان الاول لها منذ عام 1992 عندما تعادلت مع غانا وودعت من الدور الاول.