أفادت مصادر خاصة ل«عكاظ» أمس، أن تعثرا كبيرا طرأ على الحوار بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، مستبعدة إمكانية عقد لقاء بين الدكتور سمير جعجع والعماد ميشال في المدى القصير. وأضافت أن هناك «أزمة كيمياء» مفقودة بين جعجع وعون، مشيرة إلى أن القوات اللبنانية وعبر النائب فادي كرم بدأت حوارا مع الرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان لصياغة رؤية سياسية أو تحالف انتخابي ولعل هذا الحوار هو المؤشر الأساس على تعثر حوار القوات والتيار الحر. من جهته، رأى النائب مروان حمادة، أن حوار تيار المستقبل وحزب الله أوسع في أفقه وأصعب في تحقيق النتائج، معتبرا أنه لتخفيف الاحتقان المذهبي. وقال: إن الحوار من أجل وضع لبنان تحت مظلة هدوء نسبي، وتجنيب البلد الانفجار في الحد الأقصى. وشدد على أن حزب الله لن يوصل عون إلى الرئاسة، فقام بالتجربة مع الحريري و14 آذار ولم يصل إلى الرئاسة، ومن المؤكد أن جعجع لن يوصله إلى الرئاسة.