كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، أنه سيتم قريبا افتتاح مستشفى طب الأسنان الجديد الذي يضم تسعة أدوار و472 عيادة أسنان مجهزة بأحدث التجهيزات وغرف للعمليات وأجنحة للتنويم. وبين لدى افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس الأول، المؤتمر السعودي العالمي السادس والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان، أن هذا المستشفى سيكون دافعا للمتخصصين في طب الأسنان لتحقيق نجاحات أفضل وإنتاج براءات اختراع وتشجيع الطلاب على ذلك. وكان أمير منطقة الرياض قد افتتح المؤتمر، واستهل حفل انطلاقته رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان بكلمة قال فيها «إن واقع صحة الأسنان في المملكة، لا يواكب أبدا الطفرة العلمية والمهنية التي يشهدها هذا التخصص، فما زالت آفة تسوس الأسنان تتشبث بنسبة إصابات عالية تلامس 90 في المائة بل تَزيد، ما يتطلب وضعِ استراتيجيةٍ وطنيةٍ موحَّدةٍ تقومُ على شَراكةٍ حكوميةٍ وأهليةٍ، لمُجابَهةِ هذا الخطرِ غيرِ المحمودِ العواقبِ على مستقبلِ الصحةِ العامةِ لأجيالِ المملكة». وبين أن الجمعية تنظمُ سنوياً ثلاثَ مسابقاتٍ بحثيةٍ، لطلاب طبِ الأسنان، وأطباءِ الأسنان حديثي التخرج، وطلابِ الماجستير، إضافةِ لجائزةٍ لأفضلِ مُلصَقٍ علميّ، تنافسَ عليها هذا العام 150 ملصقاً، فضلاً عن تقديمِ الدعمِ لأبحاثِ أطباءِ الأسنانِ في فترةِ الامتيازِ مادياً ولوجستياً. وأوضح أن مؤتمر هذا العام يضم 25 متحدثا عالميا من تسع دول، فيما يتسع المعرض المصاحب ل 70 عارضا. وأكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، أن الجامعة لمست أهمية البحث العلمي في نهضة الأمم فبادرت لجعله هدفا استراتيجيا لها في عملها الأكاديمي وبرامجها القائمة على البحث والمعرفة. وشهد الحفل عرضا ل(أوبريت وطني)، بعده كرم الأمير تركي بن عبدالله الجهات الراعية والداعمة للمؤتمر، ثم افتتح المعرض المصاحب، واطلع على ما احتواه من آخر التقنيات الحديثة في مجال طب وجراحة الأسنان.