طالب أهالي مدينة العيون ومرتادو طريق المدينة، وزارة النقل والمرور وأمن الطرق بالأحساء، بمعالجة أوضاع الشاحنات التي تحاصر وتخنق مدخل مدينة العيون الشمالي، التي تعتبر فوضى تنتظر تحرك الجهات المسؤولة. ويطالب فيصل الهزاع بمعالجة وضع الشاحنات، حيث تتكدس لمسافات طويلة، فالقادم من الرياض يتوجه لمدخل مدينة العيون وبعدها لطريق الدمامالظهران وكذلك التوجه لصناعية العيون، فالشاحنات حولت مدخل العيون وطريق العقير لنقطة تجمع ومنفذ حدودي. ويستغرب ماجد الربيع من عدم تدخل أو وجود للجهات المعنية من مرور وأمن طرق الأحساء، فعبارة ممنوع دخول الشاحنات المكتوبة على اللوحات التي تم تركيبها بعد مدخل العيون لا يستفاد منها، إذ للأسف نشاهد بعض الشاحنات لا تهتم بهذه اللوحات. ويوجه سامي سالم بضرورة منع وصول الشاحنات لمدخل العيون، حيث يتم إيقافها بنقطة تجمع بطريق العضيلية العيون في وقت ذروة الموظفين، وعندما تتعطل إحدى الشاحنات لا يستطيع أحد الخروج من العيون لوجود طريق ينتهي بمسار واحد، ونطالب بطريق حيوي يربط شمال مزارع العيون بطريق الظهران، لأنه سوف يختصر الوقت والمسافة على الأهالي والموظفين دون الارتباط بطريق ترتاده الشاحنات. ويضيف صلاح السعدون: على وزارة النقل الانتهاء من تنفيذ صيانة كوبري شركة الأسمنت العضلية، لأن تأخيره أربك حركة السير بمدخل العيون وأحدث فوضى وحاصر الأهالي من طريق العقير إلى مدخل الصناعية، فالشاحنات تضايق السيارات الصغيرة يوميا وتشل حركة السير في ظل صمت أمن الطرق والمرور ووزارة النقل التي تشاهد من بعيد دون حراك، فالوضع بمئات الشاحنات ونحن الضحية، فالحال يقول لا خطة مرورية ومشاريع حيوية، فالازدحام يخنقنا بسبب الشاحنات وربما أغلبها مخالفة. ويوضح فهد السبيعي ضرورة محاسبة سائقي الشاحنات الضاربين بالأنظمة عرض الحائط، ويتساهلون بعدم التزامهم بها، رغم أنهم يلتزمون بالنظام في الدول المجاورة، لكنهم في طرقنا يتجاهلون النظام، والضحية مئات الأبرياء في ظل عدم صرامة تطبيق قانون المرور والسير.