أدان أهالي العوامية أفعال العصابات الإجرامية التي تتخذ السلاح أداة لتنفيذ جرائمها والعبث في أمن المجتمع، مستنكرين جريمتي الخطف والاغتصاب اللتين ارتكبتا بحق طفل في العوامية، وجريمة هتك حرمة بيت أحد الأهالي الآمنين باقتحامه بالسلاح وضرب طفلته ذات ال 10 سنوات ومحاولة خطفها لمساومة والدها ماليا. وقالوا في بيان أصدره الأهالي: «نعلن كامل تأييدنا وتضامننا مع عائلة الطفل المعتدى عليه ونؤيدهم في مطالبتهم بقيام الجهات المختصة بالقبض على الجناة بما يضمن حماية الأبرياء وعدم تضررهم، ونرفض وقوع الظلم على أحد من الأهالي»، وطالب البيان الجناة بتسليم أنفسهم للجهات المختصة لتتم مقاضاتهم ومعاقبتهم العقوبة المناسبة لجرمهم والرادعة لأمثالهم كي لا يعتدوا على أي أحد آخر، واصفا أن بلدة العوامية تتعرض للاعتداء من مجرمين مسلحين. واستنكرت عائلة الطفل حادثة الاعتداء على أحد أبنائها في بيان جاء فيه: تدين العائلة وتستنكر العدوان الآثم الذي قام به شرذمة مجرمة من حثالة العوامية ضد أحد أبنائها وإقدامهم على اختطافه تحت تهديد السلاح والتناوب على اغتصابه، وهذا بلا شك خلف أضرارا جسدية ونفسية طالت الطالب والأسرة وعموم العائلة، مطالبة الجهات المختصة بإيقاع أقصى العقوبات على المجرمين ووضع حد لهذه الظواهر والأفعال الإجرامية التي بات المجتمع يعاني منها وحولت العوامية إلى بؤرة من بؤر الإجرام والفساد. كما أصدرت عائلة الربح بيانا تضامنيا مع عائلة الطفل المتضرر ذكرت فيه «جريمة خطف طفل والاعتداء عليه جنسيا تحت طائلة السلاح والسطو على بيت آمن وترويع أهله أمر لا يقبله عاقل، ولا شك أن هاتين الجريمتين اللتين حدثتا في وضح النهار، لم يعبأ مرتكبوهما أن للدين حرمة وللحرمات رعاية». وكان 4 مسلحين أقدموا في بلدة العوامية بمحافظة القطيف الخميس الماضي على اغتصاب حدث لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، وذلك أثناء خروجه من المدرسة، حيث كان برفقة عائلته بعد عودته من المدرسة وفراغه من تأدية الامتحانات، ويرقد الضحية في أحد المستشفيات لمتابعة حالته كما تعرف على عدد من المعتدين وأن عائلته بصدد رفع قضية لملاحقتهم.