يأمل المنتخب الكوري الجنوبي الظهور بشكل أفضل من مشاركته في مونديال البرازيل الصيف الماضي، حين يواجه عمان اليوم لحساب المجموعة الأولى، وبدء مرحلة جديدة مع المدرب الألماني أولي شتيليكه الذي خلف هونغ ميونغ بو بعد النتائج المخيبة في البرازيل. وعين شتيليكه مدربا لمنتخب كوريا حتى مونديال 2018 في روسيا، وقد أظهر الفريق بقيادته أداء متفاوتا، حيث فاز في ثلاث مباريات تحضيرية وخسر مثلها. ويتواجد شتيليكه في أستراليا بصحبة وجوه مألوفة، بينها رباعي الدوري الألماني سون هيونغ مين (باير ليفركوزن)، وكو جا شيول وبارك جو هو (ماينتس)، وكيم جين سو (هوفنهايم)، إضافة إلى القائد كي سونغ يونغ الذي يواصل عروضه المميزة في الدوري الإنكليزي الممتاز مع سوانسي سيتي. وكانت المفاجأة الوحيدة في تشكيلة شتيليكه ضمه للي جيونغ هيوب (سانغجو سانغمو) الذي سيكون اللاعب الوحيد الذي سيسافر إلى أستراليا دون أي خبرة دولية، لكنه قد حظي بفرصة تدوين اسمه في سجل المشاركات الدولية في المباراة الاستعدادية الأخيرة ضد السعودية (2 صفر)، قبل أن يبدأ «محاربو تايغوك» مشوارهم القاري في كانبيرا ضد عمان، المنتشية لوصولها إلى الدور نصف النهائي لخليجي 22 بعد تصدرها المجموعة الثانية التي جمعتها بالكويت بالذات، وخرج رجال المدرب الفرنسي بول لوغوين فائزين بنتيجة كبيرة 5 صفر. ومن المؤكد أن أستراليا المضيفة وكوريا الجنوبية هما المرشحتان الأوفر حظا لبلوغ النهائيات، لكن الكويتوعمان ستحاولان خلط الأوراق، خصوصا أن أصحاب الضيافة عانوا في مباراتيهما التحضيريتين ضد ممثلين آخرين للخليج العربي، وهما الإمارات (صفر صفر) وقطر (صفر 1). ويضم المنتخب العماني عددا من اللاعبين الذي شاركوا في نهائيات كأس آسيا بالصين عام 2004، وبانكوك 2007، في مقدمتهم الحارس علي الحبسي وحسن مظفر وعماد الحوسني وأحمد مبارك كانو. وبرغم أن منتخب عمان لا يملك تاريخا مهما في كأس أمم آسيا، حيث لعب في النهائيات 6 مباريات فقط وحقق فوزا واحدا مقابل 3 تعادلات وخسارتين، إلا أن الاستقرار الذي يعيشه مع المدرب لوغوين الذي يدخل عامه الرابع على رأس الإدارة الفنية، يرفع جرعة التفاؤل لدى جمهور المنتخب في إمكانية تحقيق نتائج أفضل من التي تحققت في 2004 و2007. ولحساب المجموعة الثانية، يستهل المنتخب الأوزبكستاني مشواره في نهائيات كأس آسيا 2015 بمواجهة نظيره الكوري الشمالي في سيدني في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. ومن المتوقع أن لا يواجه المنتخب الأوزبكستاني صعوبة كبرى في تحقيق فوزه الرسمي الثالث على كوريا الشمالية التي تواجه معها مرتين في تصفيات مونديال 2014، وخرج فائزا من المباراتين بنتيجة واحدة 1 صفر، إضافة إلى مواجهتها في ثلاث مناسبات ودية وفاز في واحدة وتعادل في الاثنتين الأخريين. ومن المؤكد أن النقاط الثلاث ستكون مهمة جدا للمنتخب الأوزبكستاني؛ لأنها ستضعه على المسار الصحيح نحو التأهل، كون المجموعة تضم أيضا السعودية والصين.