تفاعلت لجنة السلامة المرورية بالمحافظة ومرور ينبع مع التقارير والتحقيقات التي نشرتها «عكاظ» مؤخرا عن خطورة وقوف الشاحنات والباصات داخل الأحياء السكنية وأمام المدارس وفي الساحات على حياة الطلاب والأهالي، إذ نفذت حملة شاملة ومتكاملة لمنع الشاحنات من الوقوف في هذه الأماكن، وخصصت ثلاثة مواقع في مداخل ينبع من الناحية الجنوبية والشمالية والشرقية كمواقف دائمة، والتصدي للمخالفين بحزم، وتشديد العقوبات لعدم تكرار المخالفة. وأوضح مدير شعبة السلامة المرورية بمنطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أن الفرق نفذت حملة مرورية لمنع وقوف الشاحنات داخل النطاق العمراني بينبع ابتداء من أمس الأول وبمتابعة شخصية من قبل محافظ ينبع المهندس مساعد السليم ووكيل المحافظة خالد الغملاس وتطبيق الحملة المرورية التي تستهدف إخلاء جميع الطرق الداخلية بالمحافظة من وقوف الشاحنات الكبيرة والمعدات الثقيلة، بمساندة ميدانية من قبل إدارة الدفاع المدني وقيادة دوريات الأمن بالمحافظة وتم تطبيق المنع وفرض الغرامات وسحب المركبات المخالفة من داخل الأحياء والطرق المؤدية لها بشكل يومي ومستديم، وقد تم تجهيز ثلاثة مواقع نظامية يسمح بها إيقاف تلك المركبات والمعدات بداخلها بشكل آمن ومنظم وهي منطقة تجمع شاحنات بطريق الملك عبدالعزيز جوار فندق ترف ينبع جنوبا ومنطقة تجمع شاحنات بطريق ينبع النخل الاتجاه المؤدي للبلد، مقابل شركة النقادي شرقا ومنطقة تجمع شاحنات مقابل محطة سند بطريق الشمال ومرور ينبع يهيب بالجميع ملاك وقائدي تلك المركبات التعاون وإخراج جميع ما يخصهم من مركبات مخالفة وعدم وجود تهاون في تطبيق واتخاذ الإجراءات النظامية بحق كل من يخالف تلك التعليمات قد تصل لحجز المركبة. يذكر أن «عكاظ» نشرت خلال الفترة الماضية عددا من التقارير والتحقيقات الميدانية ترصد من خلالها هذه الظاهرة، كما حذرت من مغبة استمرارها، وعدم امتثال السائقين لتعليمات الجهات الرقابية، بعنوان: «مرور ينبع يرصد المخالفات.. الشاحنات قنابل موقوتة داخل الأحياء»، وآخر بعنوان «شاحنات الوقود ناقوس خطر حول مدارس ينبع»، وثالث بعنوان: «سائقو الشاحنات: أنا ما في خوف»، تلخصت جميعها في نقل معاناة المواطنين في ينبع من وقوف الشاحنات بجوار منازلهم وأمام مدارس أبنائهم وبناتهم، مطالبين الجهات المعنية في حينها بإيجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة السلبية.