دانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس على صحيفة «شارلي إيبدو» وأدى إلى سقوط 12 قتيلا وإصابة آخرين. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد: «إن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إذ تستنكر هذا الهجوم الإرهابي الذي لا يقبل تحت أي مبرر ويرفضه الدين الإسلامي الحنيف، فإنها تذكر بما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية من بيانات وقرارات تندد بالإرهاب بصوره وأشكاله كافة. وتحرم وسائله وتجرم تمويله وتطالب العالم أجمع بأن يتخذ موقفا موحدا من الإرهاب سواء ما كان منه على مستوى الدول أو الجماعات والأفراد، والمسلمون هم أكثر من عانى من الإرهاب وأول من تضرر من جرائمه».