أكدت مشرفة الأسر المنتجة في جمعية أم القرى الخيرية عائشة النجمي، أن المرأة تمكنت في عهد خادم الحرمين الشريفين، أن تثبت وجودها كمعلمة ومحامية وسيدة أعمال وناشطة اجتماعية وتربوية وغير ذلك من المجالات التي أثبتت جدارتها فيها. وقالت «تمكنت المرأة من إثبات وجودها الفاعل في المجال الاجتماعي من خلال ما نفذته من أنشطة عبر أسرتها ومراكز الأحياء، وتعتمد درجة إسهاماتها الاجتماعية والثقافية على مدى الخدمات المقدمة لها من المجتمع وتساعدها على أداء هذه الأدوار، وتتمثل في منشآت للخدمات الاجتماعية كالوحدات الاجتماعية، ودور الحضانة، ومراكز التدريب والتكوين المهني، والمكاتب وغيرها، كما أن المرأة في حاجة لإعدادها وتأهيلها وتمكينها من أداء أعمالها، فإذا كان المجتمع يريد الاستفادة من إسهاماتها في التنمية، فعليه أن يساعدها على أداء دورها بالإعداد والإجراءات التي تساعدها لتحمل مسؤوليتها». وأكدت أن المرأة السعودية واسعة الثقافة زادت مشاركتها في مختلف ميادين الحياة، إضافة لارتفاع مستواها الاجتماعي وبروزها في عالم الأعمال، وحاليا بدأ دخولها لعالم السياسة لتواكب تحركها في كامل المجالات دون نقصان أو تقليل من قدراتها والمشاركة في شؤون الوطن.