حفظ دائما يثبت رجال أمننا البواسل أنهم صمام أمان لا يمكن اختراقه أو تجاوزه، وما قدموه من إنجازات وضربات استباقية في القطيف مؤخرا وبلا خسائر يؤكد مجددا أن بلدنا بخير وفي أيد أمينة، وأن جهودهم تتعاظم يوما بعد يوم لمحاربة الإرهاب وأصحاب الفكر الضال الذين يسعون إلى تدمير شبابنا وزعزعة أمن وطننا واستقراره، ولكنهم يصطدمون بصخرة رجال الأمن الذين عقدوا العزم على التضحية بأرواحهم من أجل نصرة دينهم وملكيهم ووطنهم. ولا شك أن بسالة رجال الأمن وتضحياتهم محل فخر واعتزاز الجميع، وما قدموه من إنجازات، كان آخرها القبض على المطلوب منتظر علي صالح السبيتي من قائمة ال(23) دون وقوع خسائر، يؤكد يقظة العيون الساهرة في دحر الإرهاب والقضاء على الفئة الضالة. ورغم استمرار جهود رجال الأمن لملاحقة هذه الفئة، إلا أننا بحاجة إلى تكاتف وتعاضد كافة شرائح المجتمع لتحقيق الهدف بالقضاء على الخوارج والضالين، ومناصحة المغرر بهم وإعادتهم إلى جادة الصواب، وعدم التستر على المطلوبين.