(الرياض) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ فند وفد من أعضاء مجلس الشورى وأكاديميون من جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهيئة مكافحة الفساد والقطاع الخاص شائعات مغرضة، بتأكيدهم لعدم تعرض النزلاء في سجن المباحث العامة بالحائر ومركز محمد بن نايف للمناصحة، للتعذيب. حيث سجل الوفد زيارة مفاجئة لسجن المباحث العامة ومركز المناصحة. وأوضح ل«عكاظ» عضو الشورى الدكتور فهد بن جمعة أن الزيارة استمرت 10 ساعات وجاءت بمبادرة شخصية للاطلاع على أحوال الموقوفين وخصوصا من أصحاب الفكر الضال نساء ورجالا، وذلك بعد نشر المغرضين شائعات في هاشتاقات لتويتر لتعرض الموقوفين للإساءة والاعتداء والإيذاء داخل السجون، مضيفا: تجولنا على مرافق السجن كأجنحة الزيارة والخلوة الشرعية والمكتبة وقسم المناصحة وغرف التوقيف الانفرادي والجماعي ومكاتب التحقيق والمستشفى المركزي ومرافق البيت العائلي، جلسنا مع الموقوفين من أصحاب الفكر الضال، وتبادلنا الحديث معهم بكل شفافية وتبين لنا أنهم في حالة جيدة جدا، ثم انتقلنا لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، حيث أعد لهم في القاعة الرئيسية برنامج استمعوا فيه من القائمين على المركز على برامج المناصحة التي تقدم للمستفيدين أثناء إقامتهم بالمركز وهي البرامج الشرعية والنفسية والاجتماعية والعلمية والفنية، وبرامج الرعاية اللاحقة التي تقدم لهم بعد خروجهم من المركز، وأيضا الخدمات التي تقدم لذويهم بما يساعد على اندماجهم بالمجتمع، وأجبنا على جميع الاستفسارات التي طرحت، سواء بالسجن أو المركز، واطلعنا على آلية العمل التي تقوم بها مكاتب الجهات الحقوقية من داخل السجن كمكتب هيئة التحقيق والادعاء العام وفرع الرقابة على السجون، ومكتب هيئة حقوق الإنسان ومكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومكاتب الخدمات كمتب الأحوال المدنية والجوازات وكتابة العدل ووزارة الخارجية ووكالة الضمان. وأشاد ابن جمعة بالخدمات والمرافق والجهود المبذولة لإصلاح هذه الفئة بما يعينها على العودة كأفراد صالحين في المجتمع، وقال «خرجنا من هذه الزيارة بعدد من الأفكار، حيث ينوي الشورى خلال هذا العام ولأول مرة خلال الدورة الحالية مناقشة تقرير وزارة الداخلية وتقرير وزارة الحرس الوطني والاستخبارات العامة». وزاد «أول فكرة توصل الوفد إليها هو السماح للإعلام الداخلي والخارجي بزيارة السجون في أي وقت والاطلاع على أحوال النزلاء حيث يستطيع الإعلام كشف أكاذيب ما يكتب من المغرضين والمعادين لهذا البلد، وأن يذكر لهم النزلاء بأنفسهم أن ما ينشر لتعرضهم للإساءة غير صحيح.