زار وفد مكون من أعضاء مجلس الشورى وأكاديميين من جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وهيئة مكافحة الفساد ومن القطاع الخاص، سجن المباحث العامة بالحاير ومركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، يوم الأربعاء الماضي. ويتكون الوفد من الدكتور خليل عبدالله الخليل من جامعة الإمام، ويصطحب معه ابنه سلطان مبتعث في الخارج، والدكتور عبدالله بن نجا المطيري من جامعة الملك سعود، والدكتور سعد بن علي القحطاني من جامعة الملك سعود، وملفي مبارك الدوسري من جامعة الملك سعود، والدكتور فايز بن علي الشهري من جامعة الملك سعود، والدكتور رشود بن محمد الخريف من جامعة الملك سعود، والدكتور صالح عبدالعزيز النصار من جامعة الملك سعود، والدكتور أحمد بن سعد آل مفرح عضو مجلس الشورى، واللواء ركن علي بن محمد التميمي عضو مجلس شورى، واللواء طيار عبدالله بن عبدالكريم السعدون عضو شورى، والدكتور مفلح بن دغيمان الرشيدي عضو شورى، والدكتور فهد بن محمد بن جمعة عضو شورى، والدكتور حامد بن ضافي الوردة الشراري عضو شورى، والدكتور عبدالله إبراهيم العسكر عضو شورى، ومحمد السعدان مدير الموارد البشرية بشركة كارفور. الزيارة استمرت لنحو 10 ساعات، اطلع فيها الوفد الزائر على مستوى الخدمات المقدمة للموقوفين وذويهم، حيث استمع الوفد لإحصائيات عن عدد الموقوفين والتي تنشر على موقع نافذة تواصل وآلية العمل التي تقوم بها مكاتب الجهات الحقوقية من داخل السجن كمتب هيئة التحقيق والادعاء العام فرع الرقابة على السجون، ومكتب هيئة حقوق الإنسان ومكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومكاتب الخدمات كمتب الأحوال المدنية والجوازات وكتابة العدل ووزارة الخارجية ووكالة الضمان. وشملت الزيارة جولة على هذه المكاتب، وكذلك مرافق السجن كأجنحة الزيارة والخلوة الشرعية والمكتبة وقسم المناصحة وغرف التوقيف الانفرادي والجماعي ومكاتب التحقيق والمستشفى المركزي ومرافق البيت العائلي، كما أتيحت لهم الفرصة للجلوس مع الموقوفين بالجناح الميثالي، وتبادلوا الحديث معهم بكل شفافية، ثم انتقل الوفد الزائر لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، حيث أعد لهم في القاعة الرئيسية برنامج استمعوا فيه من القائمين على المركز على برامج المناصحة التي تقدم للمستفيدين أثناء إقامتهم بالمركز الشرعية والنفسية والاجتماعية والعلمية والفنية، وبرامج الرعاية اللاحقة التي تقدم للمستفيدين بعد خروجهم من المركز، وأيضاً الخدمات التي تقدم لذويهم بما يساعد على اندماجهم بالمجتمع، وأجيب الوفد عن جميع الاستفسارات التي طرحت، سواء بالسجن أو المركز، وقد أشاد الوفد الزائر بالخدمات والمرافق التي وقفوا عليها والجهود المبذولة لإصلاح هذه الفئة بما يعينها على العودة كأفراد صالحين في المجتمع.