عبدالعزيز الربيعي (الطائف) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ عادت العمالة الوافدة المخالفة من جنسيات مختلفة إلى قرى جنوبالطائف، وأصبحت تتمركز في قرى غرابة بني سعد جنوبالطائف، وسط مطالبات من السكان بسرعة ضبطهم وترحيلهم لما يشكلونه من أخطار تهدد المجتمع. وأشار عدد كبير من المواطنين إلى أن الجهات الأمنية في الطائف ومن خلال لجنة مشكلة قامت في وقت سابق بجهود كبيرة للقبض على هذه العمالة في تلك القرى ومنها قرى غرابة بشكل خاص، حيث تتواجد العمالة الوافدة المخالفة بجوار محطات الوقود والمحلات التجارية ليبدأ الكثير منهم في العمل في تلك القرى، مبدين تخوفهم من تعرض منازلهم للسرقة، حيث إن هؤلاء العمالة من مجهولي الهوية، ويمكنهم التنقل من منطقة لأخرى وتحت جنح الظلام، حيث لا أحد يعرف أماكن تواجدهم، وهذا خطر، ويجب إيقافهم وترحيلهم قبل تعرض منازل السكان للخطر. ويوضح المواطن عايض الثبيتي أن عددا من العمالة الوافدة المخالفة مازالت تأخذ من القرى مأوى لهم، دون وازع أو خشية من الأنظمة والتعليمات، بعد أن تباعدت زيارات الجهات الأمنية المختصة لمتابعتهم من خلال الحملات الأمنية لضبط المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، ما يدعو إلى ضرورة العودة مرة أخرى للمواقع عبر الحملات الأمنية للتفتيش والقبض على هذه العمالة وترحيلهم بشكل عاجل للقضاء على هذه الظاهرة قبل أن تتفشى مرة أخرى، مؤكدا أن تواجدهم في مركز غرابة والقرى الأخرى يشكل خطرا على السكان وممتلكات المواطنين بشكل عام، كما يرفع هاجس الأهالي تخوفا على أطفالهم من ضعاف النفوس. ويرى محمد النفيعي وسلطان الثبيتي وعلي الربيعي وسالم الربيعي، ضرورة تدخل الجهات الأمنية بشكل عاجل وتنفيذ الحملات في أوقات متفاوتة ولكنها متقاربة في نفس الوقت، على المواقع التي ينتشر فيها العمال بأعداد كبيرة، مطالبين المواطنين والمقيمين بشكل نظامي بالإبلاغ عن هذه العمالة وعدم تقديم أي مساعدة لهم، أو تشغيلهم أو إيوائهم لما ينطوي على ذلك من مخالفة صريحة للأنظمة المعمول بها والتي تحرص كل الحرص على أن توفر الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على حد سواء. من جهتها، أشارت مصادر أمنية أن هناك متابعة حثيثة لرصد مواقع تجمع هذه العمالة في كافة المراكز والقرى في الطائف، مؤكدا أن عددا من الحملات التفتيشية سوف تنطلق في القريب العاجل للقضاء على هذه الظاهرة..