طارق طلبة (الإنترنت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ انتقد قراء «عكاظ» ضعف وتدني مستوى الخدمات البلدية المقدمة للأحياء السكنية في المدن والمحافظات كونها لا تتناسب والنهضة التنموية والعمرانية التي تشهدها المملكة في الوقت الراهن ولا تلبي تطلعات وطموحات المواطنين. وأجمع 90 % من المشاركين في استفتاء «عكاظ الإلكتروني» على ضرورة إعداد استراتيجية وطنية لتطوير الخدمات المقدمة من أمانات المناطق والبلديات والعمل على إنجاز المشاريع المتعثرة. وفي هذا الإطار أبدى صالح الكثيري عدم رضاه عن الخدمات البلدية في أحياء محافظة جدة التي تعاني من انتشار الحفريات في مختلف الطرقات والشوارع فضلا عن تأخر تنفيذ المشاريع كمشروع حي السنابل الذي تعثر تنفيذه لأكثر من 3 أعوام. واشتكى من انعدام الإنارة في الشوارع الداخلية والرئيسية من منطقة المعارض وحتى مدخل جدة المركز الجنوبي بعد الخمرة. وطالب من رؤساء البلديات بالقيام بجولات ميدانية للوقوف على احتياجات الأحياء ومطالب المواطنين، ويقترح محمد تخصيص موظفين من البلديات لتنفيذ جولات ميدانية يومية على الأحياء لمعرفة احتياجاتها. وقال حاتم حماد الحماد لابد من إعداد استراتيجية وطنية لعمل البلديات كونها تعمل وفق أنظمة عشوائية مضى عليها الزمن، فالطرقات بحاجة إلى إعادة سفلتة وتأهيل، كما أن الأحياء السكنية بحاجة لتكثيف الزيارات الميدانية من قبل مسؤولي البلدية. وأضاف، بعض الأحياء لا يوجد فيها حاويات للنفايات ما جعلها تتكدس في مختلف الأرجاء خاصة أن عمال النظافة لا يحضرون إليها إلا فيما ندر. ويشدد محمد الشريف ومحمد غالب الحربي على ضرورة محاسبة البلديات على أوجه القصور في الأحياء السكنية في المحافظات والمدن خاصة وأن مستوى الخدمات البلدية متدن بشكل كبير. وتساءل عوض الحربي عن أسباب انتشار الحفريات بشكل عشوائي في مختلف الأحياء السكنية في محافظة جدة، مطالبا الجهات المعنية بالعمل الجاد على ردمها كونها أصبحت تعيق الحركة المرورية بشكل كبير. وانتقد عبد العزيز الميموني وأحمد العقيلي تأخر تنفيذ وتعثر العديد من المشاريع في الأحياء السكنية، وأرجعا تعثر التنفيذ إلى انعدام وغياب الرقابة من قبل البلديات والأمانات. ويأمل محمد عمر عفيف وخالد عواجي من البلديات والأمانات العمل على تنفيذ المزيد من المنتزهات والحدائق العامة داخل الأحياء السكنية كونها تعتبر المتنفس الوحيد للسكان والأطفال. ووصف ضيف الله عبدالله الخدمات البلدية بالسيئة وخصوصا في حيي الجامعة والروابي في محافظة جدة، كونها تعاني من عشوائية طاغية وانعدام التنظيف، فضلا عن غياب معظم الخدمات البلدية الهامة للأهالي. وأشار محمد المالكي ومحمد سعيد الحقباني إلى أن أوجه القصور في أعمال البلديات والأمانات يظهر جليا في الأحياء السكنية التي تعاني من تكدس وانتشار النفايات في مختلف الأرجاء، فضلا عن حفر معظم الطرقات والشوارع بطريقة عشوائية خالية من الاحتراف. هشام عبدالإله مصلي يقترح تشكيل لجنة مختصة من خارج البلدية لمراقبة أعمالها وتقييم أداء موظفيها ومراقبيها الميدانيين، وفرض عقوبات صارمة بحق المستهترين منهم لوجود قصور كبير في الخدمات المقدمة للأحياء. وأشار إلى تعثر العديد من المشاريع التنموية داخل الأحياء السكنية لعدة سنوات دون تحرك من الجهات المعنية. وقال فهد أبو لجين ومناجي سويد: يوجد قصور واضح في مستوى الخدمات بالأحياء السكنية فالنفايات مكدسة في أرجائها وشوارعها مليئة بالحفر الخطرة، كما أنها تعاني من ضعف أو انعدام الإضاءة. وأضاف، يمكن معالجة أوجه القصور في أعمال البلديات من خلال محاسبة المقصرين وزيادة الأيدي العاملة ومنح العاملين رواتبهم دون تأخير وسرعة تنفيذ المشاريع الخدمية مع تنفيذ صيانة دورية لمختلف الخدمات. وطالب ماجد العليان وخالد الفران البلديات وأمانات المنطقة بالعمل على تنفيذ المشاريع الخدمية على وجه السرعة ودون تأخير ومنح الأحياء السكنية أولوية تنفيذ المشاريع لخدمة سكانها.