? أحمد العرياني (تكساس) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ لم يقتصر تواجد المبتعثات في الولاياتالمتحدةالأمريكية على الدراسة فقط، بل تجاوز ذلك إلى رئاسة أكثر من 20 ناديا طلابيا في الجامعات الأمريكية استطعن قيادتها بكل جدارة واستحقاق بعد الفوز في الانتخابات الطلابية. «عكاظ» التقت بعدد من رئيسات الأندية الطلابية السعودية في الجامعات الأمريكية للتعرف على تجاربهن في خوض غمار الترشح والانتخابات وكيفية الفوز بها. وفي هذا الإطار، اعتبرت دلال الحربي «رئيسة النادي الطلابي السعودي في جامعة كولورادو دنفر» أن تجربتها في رئاسة النادي ساهمت في صقل شخصيتها بشكل كبير. وقالت: تقدمت بترشيح نفسي لانتخابات النادي الطلابي بجامعتي بعد تحفيز من أسرتي، خاصة أنني عضوة سابقة في النادي وكانت لدي بعض الملاحظات على عمل الإدارة السابقة ما دفعني إلى الترشح لرئاسة النادي لإحداث تغيير في صورته ومحاولة إبرازه بشكل يخدم الطلاب. وأشارت إلى مخاوفها قبل ترشيحها لرئاسة النادي خاصة أنها لم يسبق أن تولت قيادة مجموعة، حيث كانت دائمآ تفضل أن تكون بعيدة عن هذا الدور ، بالاضافة الى تخوفها من عدم تقبل الطلاب خاصة أنها اول فتاة في جامعتها تقوم بترشيح نفسها كرئيسة لأكبر ناد في ولاية كولورادو، وأضافت: أثناء الانتخابات كانت المنافسة قوية جدا عدا عن رفض مجموعة من الطلاب انتخابي. وذكرت أنه عند بداية عملها كرئيسة للنادي شعرت أن كل المهام المناطة بها صعبة خاصة أنها لا تملك أي خبرة سابقة، حيث مرت بضغوطات كبيرة، أولها محاولة التوازن بين دراستها وعملها في النادي ومحاولة عمل أنشطة تخدم الطلاب. ووصفت إيمان عشري «رئيسة النادي السعودي في بولدر كولورادو» رئاسة النادي بأفضل التجارب التي خاضتها في حياتها كونها عرفتها بالعديد من الأشخاص الذين تعلمت من خبراتهم في شتى المجالات. وأضافت لم تواجهني صعوبات قبل الترشيح لرئاسة النادي بل وجدت دعما كبيرا من قبل الطلاب، ورئيس وأعضاء النادي السعودي السابقين. وأعربت نور الحبيب «رئيسة النادي السعودي في جامعة دريسكل» عن فخرها وسعادتها بتجربة رئاسة النادي كونها منحتها فرصة في تطوير وإبراز نشاطات النادي مما أدى إلي تقوية أواصر المعرفة وتبادل الخبرات بين الطلاب السعوديين في الجامعة. وأشارت إلى أن رئيس النادي السابق هو من قام بترشيحها لتولي إدارة النادي وتشجعت للفكرة ووافقت في خوض تجربة الانتخابات لرئاسة النادي وحققت ذلك. وأضافت: بعد ترؤس النادي شعرت أن المسؤولية كبيرة علي عاتقي ولكن دائما أسعي لمساعدة الجميع ولتطبيق أهداف ومهام النادي التي أقيم من أجلها. وذكرت أن النادي لم يكن معترفا به من قبل الجامعة وإنما اقتصر الاعتراف من قبل الملحقية فقط وعملنا حتى تم الاعتراف بالنادي رسميا من الجامعة بعد أشهر من الإجراءات. فاطمة محمد علي برناوي «رئيسة نادي الطلاب السعوديين في جامعة نبراسكا لنكولن» قالت: عملت كنائبة رئيس لدورتين متتاليين وقمت بترشيح نفسي لرئاسة النادي بعدما تيسر لي حضور ملتقى رؤساء الأندية الأخير بواشنطن، حيث حفزتني الأمثلة الرائعة والتي تسنى لي مقابلتها والحديث معها لترشيح نفسي لرئاسة النادي. وأشارت إلى أن تجربتها كرئيسة أو نائبة رئيس كانت جيدة حيث جعلتها تتعامل مع مختلف الناس على اختلاف الطباع والمبادئ سواء كان لديهم موافقة للأفكار المطروحة أو رفض لها، وكيفية التعامل مع الطرف المعارض. وطالبت الملحقية الثقافية بزيادة الدعم المقدم للأندية الطلابية في الجامعات. وقالت إيمان محمد عقاب «رئيسة النادي السعودي بجامعة سينسيناتي أوهايو»: بدأت تجربتي بالرئاسة في شهر أبريل 2014 حيث تم ترشيحي لرئاسة النادي رغم خوفي وترددي من الإقدام على الترشح إلا أن دعم أغلبية الأعضاء ووقوفهم بجانبي شجعني على خوض الانتخابات. واعتبرت أن الإيجايبات التي حصلت عليها خلال فترة الرئاسة كثيرة ومنها تنظيم الوقت بين إدارة النادي وبين الدراسة ولاسيما أنها في آخر سنة دراسية، والقدرة على تقبل الآراء جميعها واختيار ما يصب في مصلحة الجميع. وانتقدت ضعف الدعم المالي للأندية الطلابية من قبل الملحقية الثقافية مشيرة إلى أن احتياجات الأندية بحاجة إلى المزيد من الدعم. وذكرت ليلى وليد أبو الجدايل «رئيسة النادي الطلابي في جامعة بوسطن» أنها تولت رئاسة النادي قبل ما يقارب 6 أشهر نظمت خلالها عدة أنشطة لاقت إعجاب المجتمع الطلابي في المدينة. وأشارت إلى أن الرئيس السابق للنادي هو من قام بترشيحها لتولي الرئاسة، وقبل الترشيح لم تكن تعلم عن مهام الأندية السعودية وما هي الخدمات التي ممكن أن يقدمها النادي وبعد توليها الرئاسة استوعبت حجم المسؤولية التي أوكلت إليها وأن تعمل جاهدة على أن يكون اسم نادي جامعة بوسطن مرجعا لكل مبتعث في المدينة.