عبدالله مشاري (الإنترنت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تطلع عدد من المعلمين والمعلمات، عبر موقع «عكاظ» الإلكتروني، إلى أن تسهل وزارتهم ابتعاثهم إلى الخارج لإكمال دراساتهم العليا، وطالبوا بالتخلص من المباني المدرسية المستأجرة بتشييد مبان حديثة دعما للعملية التعليمية والتربوية وصيانة المباني القديمة. يقول خالد سعيد الزهراني «نحمد الله عز وجل على ما نعيشه من أمن وأمان، ونشكر الدولة على اهتمامها بدعم التعليم الذي وصل في وقتنا الحالي إلى القمة والعلو، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم التعليم، ونطمع في كرم سموه بالاهتمام بالنظر إلى المستوى التعليمي والفكري للمعلم، ووضع الطلبة في جميع المستويات والمراحل، خصوصا المرحلة الابتدائية، وتعامل المعلمين مع فلذت أكبادنا، وأوضاع مباني المدارس من صيانة وممتلكات من حدائق وملاعب وفصول ووسائل نقل للأبناء». أما بدرية الغامدي، فقد أعربت عن أمنياتها بإعطاء معلمي ومعلمات بند 105 درجاتهم المفقودة والفروقات المترتبة عليها أسوة بالدفعات السابقة والدفعات التالية؛ ليتسنى لهم التقاعد وإفساح المجال للدفعات القادمة. وطالب أحد قراء الصحيفة بالتشديد على المدارس والجامعات للاهتمام بنظافة دورات المياه، والتأكيد على المعلمين بعدم ضرب الطلاب والابتعاد عن استخدام الأساليب العنيفة مع الطالب أو الطالبة. أما المعلمة ن. الأسمري، فطالبت بتوفير وسائل نقل حديثة للمعلمات اللواتي يعملن في مدارس بعيدة، وقالت «ما زلنا نعاني من السيارات الخاصة المتهالكة التي تنقلنا يومياً لمدارسنا البعيدة في رحلة طويلة محفوفة بمخاطر حوادث السيارات، ونتطلع لتأمين بدل مواصلات وبدل سكن وتأمين صحي وتوفير حضانات للأطفال في المدارس، دون أن نتركهم مع الخادمات اللواتي لا نعلم ما يفعلن بهم». وأكدت عائشة إبراهيم عسيري ضرورة زيادة رواتب المرتبة السادسة من حملة شهادة البكالريوس. وأشار أيمن جمال إلى أهمية تحسين المناهج الدراسية والتخلص من المباني المستأجرة وتقليل سن التقاعد للمعلمين والمعلمات لإتاحة فرص وظائف للخريجين. وأكد هادي الدويس أهمية تكثيف الاهتمام بالمعلمين والمعلمات لما يؤدونه من رسالة عظيمة في تعليم وتربية أبناء الوطن. وطالبت وهاج بتوظيف المعلمات والمعلمين في نفس مناطقهم؛ لكيلا يتكبدوا مشاق التنقل من مساكنهم إلى مدارسهم البعيدة، وتشييد مبان حكومية للمدارس بدلا من المباني المستأجرة. وفيما طالب العدواني باحتساب سنوات بند 105 والدرجة المستحقة، أكد منصور آل حمد، أهمية إعادة النظر في مكافآت الطلاب المبتعثين في أمريكا وزيادتها لمواجهة غلاء المعيشة هناك. وتطلعت معلمة طموحة لأن يصدر سمو وزير التربية قرارا بتسهيل البعثات للمعلمين والمعلمات لإكمال مسيرتهم التعليمية. وقال نادر مقبول الصالح «هناك كثير من المعلمات مضى على تخرجهن أكثر من عقد من الزمن وما زلن ينتظرن التعيين، نأمل تحقيق آمالهن في الحصول على فرص عمل». وفي نفس السياق، طالبت أحلام بإيجاد حلول لبطالة خريجات المجتمع، اللواتي ما زلن ينتظرن فرص العمل. وقال أبو خالد: «نريد ترغيب الطلاب والطالبات في الدراسة، وتشييد مبانٍ للمدارس للاستغناء عن المستأجرة ودوام موحد لجميع الفصول». وطالبت معلمة باحتساب سنوات البند 105في الخدمة ودفع الفروقات أو رفع المستوى. من جهته، قال محمد الزهراني «ننتظر الحصول على الدرجات المستحقة والفروقات». وأضاف أبو مصعب نتطلع لاحتساب سنوات البند 105 وصرف المستحقات المالية طيلة السنوات التي عملنا خلالها. وطالب كل من عبدالله المالكي وسعيد صالح العقار بتوفير وسائل النقل لطلاب مدارس المرحلة الابتدائية. وأعربت عائشة العمري عن تطلعها لزيادة رواتب موظفي بند الأجور، وقالت «ثلاثة آلاف لا تكفي». وأشار خالد إلى أهمية حل مشكلة البطالة وتعيين أكبر عدد ممكن من خريجي الكليات معلمين. وطالبت سارة الغامدي بنقل المعلمات المغتربات إلى مناطقهن، مضيفة كفاية غربة عن الأهل. أما عبدالله سعيد علي فقال «أثقلت كاهلي مصاريف ورسوم دراسة ابنتي في الثانوي الأهلية كونها قريبة من منزلي، وأتطلع لمساهمة الوزارة في دفع الرسوم». وأكد أبو خالد على ضرورة الاهتمام بالمعلمين والمعلمات وتأمين متطلباتهم، وقال «أتمنى أن يكون المعلمين والمعلمات هيبتهم»، مشيرة إلى أن بدل زيادة الدوام المفروض يقلل من فترة الدوام. وأضافت هدى عبدالله أتطلع لتعديل رواتب الإداريات المنسيات، كونهن خدمن أكثر من 34 سنة، ولم نحصل إلا على مرتبتين فقط وتوقفت العلاوة عدة سنوات، نتطلع لتحسين وضعنا أسوة بزميلاتنا المعلمات الإداريات اللاتي على البنود، ونحن على قناعة بأن سمو وزير التربية سينصفنا. وطالبت سهام الورد بزيادة الرواتب كونها لا تفي بالحاجة. وأشار عبدالرحمن محمد الكناني إلى أهمية تحسين أوضاع الموظفين الإداريين الذين تعينوا في مراتب أقل من المرتبة المستحقة. وبين مشعل أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز على دعم العلم والتعليم والإنتاج العلمي من خلال توفير المعامل والمختبرات ودعم الطلاب الموهوبين والاستفادة من الخبرات الأجنبية في هذا المجال. وقالت سلوى حسين «نريد أن ترتبط وزارة التربية والتعليم بالتعليم العالي لتكن المخرجات متطابقة للاحتياجات على أرض الواقع». أما عبدالله حسين الباندي، فقد أشار إلى أهمية أن نهتم بالتعليم العام من خلال عدة عناصر هي الطالب، المعلم، المبنى المدرسي «كون أن أغلب المباني المدرسية حديثة البنيان غير مؤهلة لتكون مدارس». وأكد نصار الحازمي، ضرورة زيادة المدارس وتوفير المواصلات للطلاب والطالبات. وطالبت ابتسام عبدالله برفع رواتب المعلمين والمعلمات لتحفيزهن على المضي قدماً في دعم انطلاقة العملية التعليمية والتربوية. وأشار أبو يوسف العبدلي إلى أن رفع مستوى التعليم يتطلب زيادة رواتب المعلمين والمعلمات. وأكد أيمن الغامدي على أهمية إنهاء المباني المستأجرة وتطوير التعليم وتثقيف المعلم وتوعيته بأهمية دوره في تخريج كوادر متعلمة. وطالبت سلوى حسين بإنشاء طرق توصل المدن بالقرى لتسهيل وصول المعلمين والمعلمات إلى مدارسهم دون تعرضهم لأية حوادث مرورية. وأشار ثامر البيهاني إلى أهمية تهيئة البيئة المناسبة لعملية تنقل الطلاب عند الانصراف وتحسين الدور المروري. وقال أحمد اليزيدي «نتطلع لإنشاء مدارس نموذجية في كل محافظة يلتحق بها الطلاب الذين يظهرون تفوقا ملحوظاً في المواد العلمية ويخصص لهم معلمون من ذوي التأهيل الذين لا تقل مؤهلاتهم عن البكالوريوس، مع وضع مزايا مالية خاصة لمعلمي هذه المدارس يستمر صرفها لمن تثبت جدارته من المدرسين في اكتشاف وتشجيع المبدعين من الطلاب، ووضع هيكل أجور خاص لمعلمي الصفوف الابتدائية، وتشكيل لجنة من ذوي الاختصاص والخبرة لوضع لوائح وأنظمة لكيفية تحديد الطالب المتفوق». وأكد الشمالي ضرورة وضع حل لمشكلة الحودث المرورية الشنيعة التي يروح ضحيتها عدد من المعلمات.