أكد عصام شيحة المحامي بالنقض وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة بين مصر وقطر، تسهم فى توحيد الصف العربي وجمع شمل الأمة في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها. وقال في تصريحات له أمس: "لابد أن تنتبه الشعوب العربية إلى الظرف التاريخي الذي تمر به الأمة العربية"، مؤكداً أن هناك تربصاً من الدول الأوروبية بالعرب في الوقت الراهن، وهذه الدول تعمل من أجل تقسيم الدول العربية لصالح إسرائيل والسيطرة على منابع البترول، وبالتالي لن يرحم التاريخ أي قائد عربي يعطي فرصة للتدخل الأجنبي في المنطقة العربية." وأشاد حزب المصريين الأحرار بجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجمع شمل الأمة العربية ورأب الصدع بين الأشقاء. وقال أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد الحزب في بيان أمس إن مصلحة مصر والعرب هي الحاكمة وراء المصالحة بين القاهرة والدوحة، مشيرا إلى أن مصر تثبت دوما أنها بيت العرب والشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، ومهما كانت الأسباب فإنها لا تتخلى عن أشقائها أبدا. وأكد أنه يجب على قطر أن تغير من سياستها ضد الدولة المصرية وبصفة خاصة قناة الجزيرة التي تتخذ منبرا للهجوم على مصر ومحاولة تشويه الدولة وبعث رسالة بعدم الاستقرار فى القاهرة إلى العالم الخارجي. وأكد أبو العلا أن الكرة الآن أصبحت في ملعب الجانب القطري، أما أن يغير من سياساته تجاه القاهرة أو يخسر مصر والعرب جميعا مشيرا إلى أن توحد الصفوف العربية هو الأمل الوحيد لدرء اى محاولات يقودها الغرب والأمريكان لضرب استقرار المنطقة العربية. من جانبه، أكد حزب مصر الحديثة دعمه الكامل لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق المصالحة بين مصر وقطر، مشيدا باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبعوث قطري لأول مرة منذ ثورة 30يونيو. وأشار الحزب في بيان أمس إلى أن مصر بتجاوبها مع جهود خادم الحرمين أكدت أنها قلب العروبة والشقيقة الكبرى لجميع الدول العربية، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة تشهد عدة خطوات لترجمة هذه المصالحة منها مشاركة قطر في اجتماعات المؤتمر الاقتصادي في مارس/آذار المقبل.