? أحمد العرياني (تكساس) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يقدم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في الولاياتالمتحدةالأمريكية للوطن عاما بعد آخر دفعات جديدة من الخريجين والخريجات من أجل العودة للمساهمة في تطور الوطن ورفعته ودفع عجلة التقدم فيه. وفي أمريكا عاش خريجو وخريجات الخريف بالجامعات الأمريكية فرحة كبيرة ملؤها الفخر والاعتزاز بعد أن قطفوا ثمار جهد السنين في التحصيل العلمي والوصول إلى الأهداف التي رسمت وتحققت هناك في أرض الغربة. «عكاظ» التقت عددا من الخريجين والخريجات قبل أن يعودوا إلى أرض الوطن مقدمين الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دعمه من خلال برنامج الابتعاث الخارجي والذي بدأ الوطن الغالي يقطف ثماره. تقول علية خضران العرياني، ماجستير هندسة النظم الإدارية: الحمد لله الذي وفقني وأتم علي فرحتي بإكمال دراستي، فالتخرج وإكمال الدراسة كان حلما بالنسبة لي ولكن الحلم تحقق ولله الحمد ويصاحبه شعور بالفرح والانتصار والفخر بالنفس. لقد حصدنا ما زرعنا وأنجزنا ما بدأنا.. فلله الحمد على مارزقنا.. أشكر زوجي رفيق دربي الذي كان له الفضل بعد الله في دعمي ومساندتي لتحقيق ذلك. لؤي علي الغيثي، ماجستير هندسة صناعية قال: لكل مجتهد نصيب ومن طلب العلا سهر الليالي ونحن كمبتعثين يكون الهدف أولاً وأخيراً بحمل الشهادة والعودة للوطن لخدمته. وأضاف: لا يخفى على الجميع العقبات والصعوبات التي يواجهها المبتعث في الغربة.. الشكر أولا لله ثم للوطن لإتاحته الفرصة للتحصيل العلمي. وعبرت شذى شاكر الطويرقي، ماجستير قيادة تربوية بقولها اعتبرت أن برنامج الابتعاث الخارجي برنامجا ناجحا، نظرا لأنه من خلاله يتعرف الطالب على خبرات وثقافات مختلفة، ويتعرف على تجارب الحياة ومشاقها وأعتقد أنها حافز قوي للجد والاجتهاد في بناء الوطن. إبراهيم محمود الجهني، ماجستير هندسة نظم إدارية.. قال: اختفت كل الصعاب والمشاكل التي واجهناها في البداية عند التخرج وقد شعرنا براحة نفسيه لاتوصف بتحقيق أحد أهدافنا. سميحة عبدالعزيز أحمد علي بكالوريوس تمويل الشركات قالت: فرحة النجاح هي نتائج تحدايات وصعوبات وسهر للوصول للقمة، وها هي اللحظة التي نقطف فيها ثمرة هذا الجد.. وأود أن أقول شكرا لله ثم شكرا للوالد العظيم الذي منحني الثقه لإكمال مسيرتي العلمية وهو الملك عبدالله -حفظه الله ورعاه- ومن ثم للوالدين ولزوجي. عبدالرحمن محمد النوفل ماجستير تكنولوجيا التعليم قال: وأنا أعيش فرحة التخرج أستطيع أن أقيم مسيرتي منذ الوهلة الأولى فإنني أجد الإيجابيات أكثر من السلبيات والتي تتمثل على المستوى العائلي، فإن أبنائي يتلقون بيئة تعليمية وصحية متطورة، وعلى المستوى الشخصي تغيرات إيجابية من خلال معرفة بيئة العمل بالمدارس الأمريكية والحصول على الأهم وهي الشهادة الأكاديمية. دعاء عابد تمار، ماجستير إدارة صحية أشارت إلى أن برنامج الابتعاث الخارجي بالنسبة لها كان حلما وأصبح واقعا فقد حقق هذا البرنامج ما كنت أصبو إليه وأشعر الآن بأنني قادرة على العودة للوطن لخدمة الوطن في هذا المجال. علي حسين علوي، ماجستير في دراسات الاتصال قال: لحظة صعودي منصة التكريم، انزاحت كل لحظات التعب والمشقة والتي صاحبت مسيرتي التعليمية، وبتقلدي وشاح الماجستير، ذهبت كل ذكريات اليأس والغربة. وأشار إلى أن تجربته هذه والتي هي إحدى ثمار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أكسبته الكثير من المعارف والخبرات التعليمية منها والاجتماعية، أيقنتُ خلال أننا كطلبة سعوديين نمثل ثروة هائلة ستجني بلدنا ثمارها عما قريب.