(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تمديد التقاعد إلى 65 .. توحيد سياسات العمل الإداري، صرف بدل العدوى أهم المطالب التي قدمها أطباء إلى وزير الصحة الجديد، وركز المتحدثون في ضرورة اعتماد بدل العدوى لجميع الكوادر الصحية باعتبارهم عرضة للأمراض من خلال تعاملهم مع المرضى بشكل يومي، مبينين أن إصابة بعض الكوادر الإدارية والفنية العاملة في المستشفيات بفيروس كورونا في فترة انتشاره يجسد أهمية شمولية بدل العدوى على جميع الممارسين الصحيين. ودعا مدير مركز المساعدية التخصصي في مستشفى الملك فهد العام الدكتور عبدالحفيظ يحيي خوجة، نيابة عن جميع الأطباء باعتماد منحهم بدل العدوى المقتصرة حاليا على الأطباء الذين يتعاملون فقط مع الأمراض المعدية، وأشار إلى أن الطبيب أيا كان موقعه في العمل يواجه جميع أصناف الأمراض المعدية وسواها، خاصة أننا في عصر نتعامل فيه مع أي مريض على أنه يحمل مختلف الأمراض المعدية، وذلك لتطبيق أعلى درجات مكافحة العدوى، لوقاية العاملين الصحيين والمراجعين من المرضى، وكان الأولى أن يمنح جميع الأطباء والممارسين الصحيين بدل العدوى قبل اعتماد منحهم بدل الندرة. وتطرق خوجة إلى مطلب آخر مبينا أن مستشفيات الصحة يتردد إليها المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، ونظرا لعدم توفر أقسام خاصة لهذه الفئة فيتعرض المرضى ومن يرافقهم من ذويهم لكثير من الإحراج من المرضى الآخرين، إضافة إلى المعاناة والمشقة خلال مراجعتهم للمستشفيات، لذا يقترح أن تنشئ وحدات خاصة في المستشفيات الرئيسية في كل مدينة تختص لاستقبال هذه الشريحة الغالية لتقديم الخدمات التي يحتاجونها بطرق سهلة وميسرة تمنحهم الخصوصية حسب حالة الإعاقة. وقال رئيس وحدة المناظير في مستشفى الملك فهد العام في جدة الدكتور حظيظ مسلم البلادي إن اعتماد بدل العدوى لجميع الأطباء مطلب ضروري، حيث إن الممارس الصحي يتعامل مع مختلف الحالات المرضية، وبالتالي فإن قابلية تعرض هذه الفئة لأي مرض من خلال التعرض للعدوى تكون كبيرة. وبين أن التغير السريع لإدارات المستشفيات يربك سياسات العمل، لأن الإداري الجديد يأتي برؤية جديدة تحمل أفكارا مختلفة عن المدير السابق، وبالتالي فإن توحيد سياسات العمل الإداري يضمن آلية موحدة للعمل دون أي إرباك في الخطة الإدارية لأنها تكون قائمة ومبنية على اللائحة وسياسات العمل الموحدة. ويرى أخصائي مساعد مدير مركز التدريب بمستشفى الملك فهد العام الدكتور نصرالدين الشريف، أن جميع الأطباء والممارسين الصحيين يحدوهم الأمل في أن يشملهم بدل العدوى، فهم أيضا يتعرضون كثيرا لحالات مصابة بأمراض معدية، فالمستشفيات تحتضن يوميا أشكالا وأصنافا من المرضى قد يكون البعض منهم يحمل أمراضا معدية وتتطلب حالته التنقل بين مختلف الأقسام، ولنا في حالات كورونا تجربة كبيرة، حيث تعرض بعض الكوادر الإدارية غير الطبية للفيروس من خلال التعامل الإداري بين الموظف والمصاب أو المحتضن للفيروس. ومضى د. الشريف قائلا: المطلب الآخر الذي أتمنى أن يكون موضع اهتمام وزير الصحة الجديد هو تمديد سن التعاقد إلى 65 بدلا من 60 عاما بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية على أن يكون ذلك ثابتا في اللائحة وقرارا متاحا للأطباء الراغبين في مواصلة العمل بعد الستين، لا سيما أن الطبيب كفاءة يستفاد منها حتى بعد سنوات عطائه باعتباره يحمل خبرة في تخصصه. ودعا د. الشريف في ختام مطالبه إلى الاهتمام بالطبيب في نهاية خدمته على أن يعطى بعد تقاعده الراتب الكامل لأن البدلات التي تمنح حاليا تعد أعلى من الراتب لدى البعض.