بقلم: عبدالعزيز عابد شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تعتبر المملكة من أوائل الدول التي حذرت من الإرهاب، وأكدت في أكثر من مناسبة رفضها الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأيا كان مصدره وأهدافه، علاوة على تعاونها وانضمامها وإسهامها بفعالية في الجهود الدولية والثنائية المبذولة ضد الإرهاب وتمويله، والتزامها وتنفيذها للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب. وعلى المستوى الداخلي، دأبت المملكة على تعزيز وتطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الإرهابية، وتحديث وتطوير أجهزة الأمن والأجهزة الأخرى المعنية، وتكثيف برامج التأهيل والتدريب لرجال الأمن، وإنشاء قناة اتصال مفتوحة بين وزارة الداخلية ومؤسسة النقد لتسهيل سبل التعاون والاتصال لأغراض مكافحة عمليات تمويل الإرهاب، الأمر الذي انعكس إيجابا على مستوى المعالجة الأمنية، حيث سطر رجال الأمن إنجازات أمنية في التصدي لأعمال العنف والإرهاب والقضاء على أرباب الفكر الضال، مسجلين إنجازات غير مسبوقة تمثلت في الضربات الاستباقية وإفشال أكثر من 95 % من العمليات الإرهابية، بفضل الاستراتيجية الأمنية التي وضعتها القيادات الأمنية وحازت تقدير العالم بأسره. كما أدركت المملكة في وقت مبكر أهمية تثقيف المجتمع أمنيا وفكريا تجاه ظاهرة الإرهاب وخطورتها؛ لذلك عمدت إلى تقديم برامج توعية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتدريس مادة مكافحة الإرهاب في بعض المناهج الدراسية في الجامعات والكليات.